عبد الغني هامل يشرف على افتتاح الملتقى الدراسي حول الاتصال في الأمن الوطني

رام الله - دنيا الوطن
 أشرف السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني على مراسيم الافتتاح الرسمي للملتقى الدراسي حول الاتصال في الأمن الوطني، الذي امتد على مدار يومين 20 و 21 ماي 2015، بمركز التكوين التقني المتواصل بحيدرة، حضر مراسيم الافتتاح السادة مدراء و رؤساء المصالح المركزية للأمن الوطني، وجمع الملتقى رؤساء خلايا الاتصال والعلاقات العامة بالمديريات والمصالح المركزية، و رؤساء خلايا الاتصال و العلاقات العامة للولايات الثماني والأربعين، رؤساء المكاتب الجهوية لخلايا الاتصال والعلاقات العامة، ورؤساء خلايا الإصغاء لأمن دوائر الجزائر العاصمة.

وعبر السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، في كلمته الافتتاحية عن أهمية دور الاعلام في صنع الرأي العام بما يخدم مصالح الدول ومجتمعاتها، و يضمن استقرارها ويحفظ أمنها العام، مضيفا في نهاية كلمته، أنه على مصالح الاتصال و العلاقات العامة للأمن الوطني أن تعمل على تعزيز وتحيين المعارف العلمية و القانونية، والتقنيات الخاصة بالإعلام، في ظل احترام القانون العضوي المتعلق بالإعلام 12-05 المؤرخ في 12 جانفي 2012، بما يضمن التبادل الفعال للمعلومات مع الأجهزة الإعلامية، و يساعد على تبليغ رسالة الأمن الوطني النبيلة للرأي العام، مشيرا إلى واجب العناية لتوصيل الرسائل المتعلقة بالإعلام الأمني، عبر كافة الوسائط و التكنولوجيات الحديثة المستعملة في مجال الإعلام و الاتصال، بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي التي يلتف حولها شباب المجتمعات بشكل كبير.

في نفس السياق، ثمن السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني قانون الإعلام 12-05، المتضمن الكثير من المستجدات، منها رفع التجريم عن جنح الصحافة، و هو ما يعد تعبيرا واضحا عن النية في توسيع هامش الحرية أمام الصحافة، مما يجعل فرص التعاون البيني و الشراكة مجال الإعلام الأمني أوسع للوقاية من الجريمة و مكافحتها.

في تقييم لنتائج الملتقى الدراسي أكد رئيس خلية الاتصال والصحافة عميد الشرطة لعروم أعمر، أن الملتقى الذي عرف في يومه الأول برمجة سلسلة من المحاضرات أشرف عليها مدراء مركزيون بالمديرية العامة للأمن الوطني، آخرها كانت المداخلة الخاصة بشرح بعض أحكام قانون الإعلام 12-05، قدمها رئيس خلية الاتصال والصحافة،  مكنت رؤساء تمثيليات خلية الاتصال و الصحافة المتواجدين عبر مختلف ولايات الوطن العمل من ضبط وتوحيد مناهج و آليات العمل وترقية علاقات الشراكة مع الإعلاميين.

أما في اليوم الثاني، فقد خصص لزيارة مرافق إعلامية كالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، الإذاعة الوطنية ووكالة الأنباء الجزائرية.