أزمة مالية تهدد بتوقف المدرسة الوحيدة لذوي الإعاقة السمعية

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

وقال " أن المدرسة تأسست عام 1991 ؛ تعد متخصصة برعاية المعوقين في شمال قطاع غزة وتقدم الخدمات التعليمية والرعاية الصحية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية والصم وتسعى لتحسين القدرات الجسدية وتقديم الإرشاد والتوجيه لأولياء الأمور حول كيفية التعامل مع المعوقين لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والنفسية والمعيشية حتى يتمكن المعاق من الاندماج في المجتمع ..

وأوضح " أن الجمعية تقدم خدمات للمعاقين حركياً وجلسات علاج طبيعي وعلاج وظيفي للأطفال منذ الولادة ضمن عمل البرنامج الخارجي لها وتستهدف الفحص السمعي والنطق لما يزيد عن 1000 حالة سنويا .

وأشار دياب " أن الخدمات التي تقدمها الجمعية ذات أهمية بالغة وهي خدمات لا توفرها الجهات الحكومة كالتعليم والتأهيل الأكاديمي كونه غير موجود ضمن التعليم الرسمي في المدارس الحكومية أو وكالة الغوث .

وتابع " يتضمن البرنامج التعليمي في المدرسة طلاب ما قبل المدرسة وحتى الصف التاسع والمقدر عددهم سنويا بــ 100 طفل من الصم لافتا أن الطلبة يتبعون المناهج التي تدرس داخل المدارس ويتلقوا التعليم على أيدي متخصصين في لغة الإشارة ويترفع الطالب من مرحلة إلى مرحلة طبقا لنظام التربية والتعليم ويتم التعامل معه كطالب نظامي ومن ثم يحصل على شهادة حتى يتمكن من تقديم امتحان الثانوية العامة والالتحاق بالجامعة حتى يتمكن من ممارسة مهنة تتناسب وظروفه .

وبين دياب أن أزمة تعصف بالمدرسة بسبب توقف الدعم لها من قبل وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين وبعض مؤسسات المجتمع المدني والتي تعتمد بشكل أساسي من خلال الرعاية والمساهمة بالإشراف ودعم العديد من المشاريع التي تخدم المدرسة والمعاقين ، مشددا على أن ذلك من شانه أن يهدد حوالي 120 طفل ذكور و إناث مع تقريبا 70 موظف بين مدرسين و أخصائيين تأهيل وعلاج طبيعي وعلاج وظيفي و سمعيات وعلاج نطق من التوقف عن الدراسة والعمل ، بعد أن أصبحت المدرسة غير قادرة على دفع رواتب موظفيها مما ينعكس سلبا على الخدمات المقدمة لطلبتها.

وفي ختام حديثه ناشد المدير التنفيذي لجمعية جباليا للتأهيل المعاقين الجهات الرسمية ممثلة بالسلطة الفلسطينية ووزارتي الشئون الاجتماعية ووكالة الغوث والتعليم لإنقاذ مدرسة جباليا المشتركة لتعليم الصُم التابعة لها من الانهيار والإغلاق .