كتلة تحرير المراة تثمن قرارات المجلس المركزي للمنظمة وتؤكد دعمها لقرارات وتوصيات المجلس الاداري

رام الله - دنيا الوطن
 ثمنت كتلة تحرير المرأة، الذراع النقابي النسوي لجبهة التحرير الفلسطينية، قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية برفع نسبة تمثيل المرأة إلى 30% في كافة المؤسسات والأطر السياسية والنقابية للمنظمة والسلطة الوطنية، كما أكدت الكتلة على تثمينها ودعمها لكافة القرارات والتوصيات التي اتخذها المجلس الإداري للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال اجتماع الكتلة الدوري، الذي عقد في مقر الأمانة العامة لجبهة التحرير الفلسطينية في رام الله، بحضور الدكتور واصل الأمين العام للجهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والرفيق حسين العابد عضو المكتب السياسي ومسؤول المنظمات الشعبية للجبهة، والرفيق غازي أبو الهيجا أمين سر أريحا ومسؤول كتلة التحرير العمالية.

وضمّ الاجتماع الذي افتتحه الدكتور واصل أبو يوسف بكلمة توجيهية، قادة وممثلي كتلة تحرير المرأة في المحافظات الشمالية.

وأكد أبو يوسف خلال كلمته على دور المرأة الريادي في الساحة الفلسطينية، مثمنا تضحياتها العظيمة عبر مسيرة كفاح شعبنا الطويلة، وإسهاماتها الخلاقة في النهوض بواقع المجتمع الفلسطيني.

ونوه أبو يوسف خلال استعراضه للوضع السياسي إلى حجم التحديات التي  تواجه عملية نهوض المرأة الفلسطينية بشكل خاص، والقطاعات المجتمعية على تعددها بشكل عام، بسبب المعيقات التي يفرضها وجود الاحتلال ، وسياساته العدوانية المتواصلة على شعبنا وأرضنا الفلسطينية، وبسبب استمرار حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية من جانب آخر.

وحيّا أبو يوسف صمود المرأة الفلسطينية الأسطوري، خاصة الأسيرات الفلسطينيات خلف قضبان الاحتلال، كما وجه التحية للنساء الماجدات من أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات، خاصة النساء الصابرات في مخيم اليرموك عاصمة الشتات الفلسطيني، داعيا إلى وضع حد لمعاناتهم، ومأساتهم المتواصلة بسبب نكبة لجوئهم من جانب، وما يعانونه من ويلات الصراع العربي الداخلي سواء في سوريا أو غيرها من البلدان العربية.

وخلال الاجتماع قدمت الرفيقات تقاريرها الشهرية حول نشاط الكتلة في المحافظات الشمالية، وبرامج عملها المستقبلية، والتي أكدت من خلالها على دور المرأة الأساسي في المجتمع،  كما أكدت على أهمية توفير إمكانات تعزيز صمودها، وتمكينها من مواصلة مسيرة كفاحها، ومساندة نضالها لانتزاع كامل حقوقها في المجتمع.

وأكدت تقارير الكتلة على مواصلة التنسيق مع الأطر والاتحادات النسوية كافة بما يعزز من نضالات المرأة، ويخدم أهدافها في النهوض والرقي إلى المستوى الذي يليق بتضحياتها العظيمة.

من جانبها استعرضت الرفيقة صابرين أعمال اجتماع  المجلس الإداري للاتحاد، واطلعت الحضور على فحوى  القرارات والتوصيات  التي تمخض عنها اجتماع المجلس، مثمنة دور الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في عملية استنهاض طاقات المرأة الفلسطينية على غير صعيد، مشيرة إلى أهمية مواصلة الجهود لإنهاء حالة الانقسام، مؤكدة على الاستمرار في مواصلة مسيرة الكفاح حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية وتحقيق عودة شعبنا اللاجئ، وإقامة  وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.