الشيخ علي ياسين في ذكرى تحرير الجنوب... للحفاظ على العقد الماسي للجيش والشعب والمقاومة

رام الله - دنيا الوطن
أعلن رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين :  ان نصر أيار حافظ على وحدة لبنان بفضل تلاحم الجيش مع الشعب والمقاومة ولا يمكن أن يستمر لبنان ويبقى ولن يتمكن اللبنانيون من استثمار مواردهم وثرواتهم النفطية الا بواسطة العقد الماسي جيش شعب ومقاومة

وأعرب عن أمله في  ان يكون الانتصار الذي تحقق على ايدي رجال حزب الله في لبنان في ايار من العام 2000 مثالا" يحتذى  لتحقيق انتصار ايار من العام 2015 على ايدي رجال انصار الله في يمن الخير والشموخ وما ذلك على الله بعزيز ..

وقال الشيخ علي ياسين  في بيان له :  نعيش ذكرى انتصار المقاومة واندحار العدو الصهيوني من أغلب الاراضي اللبنانية  التي كان قد احتلها في العام 1982 لتحقيق حلمه باسرائيل الكبرى بعد أن كان  قد أوقع الهزائم بالجيوش العربية ، لكن رجال الله الذي ارادوا هزيمة العدو فأراد الله ذلك ((ان لله عبادا" اذار أرادوا أراد)) حققوا نصرا" مؤزرا" على الكيان الصهيوني وصار كل همه الحفاظ على كيان دولة اسرائيل على أرض فلسطين .

وأكد الشيخ ياسين : ان المقاومة التي اسسها الامام المغيب السيد  موسى الصدر واحتضنتها ثورة الامام الخميني (قدس سره )  قد عاهدت الله والشعب اللبناني أن تبقي يدها على الزناد وفي حالة استنفار لمواجهة المخططات الصهيو امريكية التي تعمل للحفاظ على الكيان الصهيوني وتحقيق آماله.

ورأى الشيخ ياسين : ان المقاومة منعت العدو من تكملة مشروع سايكس بيكو لتقسيم الدول التي وضع حدودها الى دويلات من خلال تصديها للحرب الكونية على سوريا وتصديها للاسلام الصهيو أمريكي المتمثل بالتكفيريين الذين يعلنون اقامة الامارات على أي منطقة يحتلونها.

وقال : ان حزب الله لم يذهب الى سوريا الا بعد أن استشعر الخطر على لبنان وقوى الممانعة

 وأشار ان كل عاقل ومنصف وواع وحب لوطنه يشهد ويعترف بأن وجود حزب الله في سوريا قطع على التكفيريين مخططهم باعلان امارة عكار أو طرابلس ابتداء من عرسال مرورا" بالهرمل وصولا" لطرابلس تأمينا" لمدخل بحري له.

وكشف الشيخ علي ياسين : ان أحداث الضنية ومخيم نهر البارد وتهديدات الأسير سبقت ذهاب حزب الله الى سوريا فالذين يحملونه مسؤولية المد التكفيري الى لبنان اما جاهلون لا يفقهون من السياسة شيئا" أو انهم يأسوا لسقوط أ حلامهم التي بنوها من خلال دعمهم ورعايتهم لكثير من الارهابيين والحالات الارهابية .

وقال : لولا وجود رجال حزب الله في القلمون وقبلها في القصير لأقام التكفيريون امارتهم على جزء كبير من البقاع والشمال . 

التعليقات