الحملة الوطنية السعودية تشرف على تدريب 3000 سوري في لبنان في المجالات المهنية المختلفة

الحملة الوطنية السعودية تشرف على تدريب 3000 سوري في لبنان في المجالات المهنية المختلفة
رام الله - دنيا الوطن
تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ برناج "شقيقي مستقبلك بيدك" الهادف لرفد الشباب السوريين من اعمار 17 – 25 سنة بالمهارات الحرفية والتقنية التي تمكنهم من توفير مصدر دخل لاعالة انفسهم وعائلاتهم  ويسد احتياجاتهم ، في ظل الاوضاع المادية المتدنية التي تعيشها الاسر السورية اللاجئة في لبنان جراء الازمة المستمرة في سوريا للعام الخامس.

حيث اوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بلبنان الأستاذ/ وليد بن علي الجلال اثناء زيارة تفقدية قام بها للمراكز التدريبية للاشراف على ما يقدم من خلالها عبر برنامج "شقيقي مستقبل بيدك"، ان ما مجموعه (3000) شاب وشابه من ابناء الأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان يستفيدون من الدورات التدريبية التي يتم عقدها ضمن برنامج "شقيقي مستقبلك بيدك" في مجالات الميكانيكا ، والطهي، والخياطة ، وتكنولوجيا المعلومات، من خلال معاهد تدريبية تم اعدادها لمثل هذه البرامج بالتعاون مع مدارس الايمان في لبنان.

واضاف الجلال ان المتدربين المستفيدين من هذا البرنامج يتم صقل مهاراتهم وتدريبهم من خلال خطط تدريبية تم وضعها لتحقيق اكبر فائدة ممكنة حيث تعتمد على التطبيق العملي كمنهجية لاكساب المتدربين المهارة والمعرفة والخبرة ، والتي تعزز من فرصهم في سوق العمل، تحقيقاً لمبادئ العدالة الاجتماعية والعيش الكريم.

بدوره اوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان انه وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وباشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية ، حريصه على تنفيذ مثل هذه البرامج وضمان استدامة الفائدة المرجوة منها، وذلك بوضع حلول طويلة المدى من خلال اكساب الشقيق اللاجئ حرفة يدوية بامكانه التنفع منها والعمل من خلالها في مواطن اللجوء او بعد عودته الى بلده في القريب العاجل باذن الله.

 مشيراً الى استمرار العمل على برنامج "شقيقي مستقبلك بيدك" باذن الله ليستفيد منه الأشقاء اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان، بفضله سبحانه وتعالى ومن ثم بفضل التبرعات السخية التي تتدفق بشكل مستمر من الشعب السعودي الكريم لصالح اشقاءهم السوريين الأعزاء، سائلاً الله عز وجل ان يتقبل هذه الاعمال في ميزان حسنات المتبرعين بها والقائمين عليها.







التعليقات