مؤسسة شباب البيرة تعقد جلسة إعلامية خاصة مع وسائل إعلام عالمية

مؤسسة شباب البيرة تعقد جلسة إعلامية خاصة مع وسائل إعلام عالمية
رام الله - دنيا الوطن - محمود قراقرة
عقدت مؤسسة شباب البيرة أمس الثلاثاء جلسة إعلامية خاصة مع مراسلي وكالات " THE NEW YORK TIMES " الأمريكية و " VICE NEWS "البريطانية ، للحديث عن الاستحقاق الهام في كونغرس الفيفا القادم والذي سيشهد طلباً فلسطينياً لتعليق عضوية الاحتلال الاسرائيلي في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

حيث حضر الجلسة كل من السادة: عمر عطا رئيس اللجنة التحضيرية لمؤسسة شباب البيرة، جمال النسر عضو الجنة التحضيرية لمؤسسة شباب البيرة، المدرب وليد فارس، السيد عماد قراقرة، بيان قرعان من الدائرة الإعلامية لمؤسسة شباب البيرة و كل من اللاعبين حسام قراقرة و مصطفى الطاهر، واللاعبات ديما يوسف و سهى الرمحي.

وتناولت الجلسة الحديث بشكل أساسي عن نية سيادة اللواء جبريل الرجوب بتقديم طلب تعليق عضوية الكيان الصهيوني في الفيفا، خلال الكونغرس القادم، والذي سيقام خلال الفترة 28-29 أيارمايو الحالي، وذلك لاستمرار اتحاد الاحتلال الاسرائيلي بممارساته العنصرية والغير قانونية تجاه منظومة كرة القدم الفلسطينية عموماً بما فيها تضم من لاعبين ومدربين ومنتخبات وأندية.

وتحدث خلال اللقاء الإعلامي الخاص لاعبو ولاعبات مؤسسة شباب البيرة عن المضايقات العنصرية التي تعرضوا لها خلال مسيرتهم الرياضية، بدايةً بـ مصطفى الطاهر لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني للشباب والذي عبر عن " حالة الغضب " التي تصيبه دوماً تجاه الحال القائم للرياضة الفلسطينية، متحدثاً عن المعاناة التي عانتها مؤسسة شباب البيرة و رياضييها عندما تم إيقاف بناء استاد بلدية البيرة الدولي، وهو الملعب الوحيد المقام في مدينتي رام الله والبيرة، والرئة الوحيدة لرياضيي هذه المحافظة وليس فقط لاعبي مؤسسة شباب البيرة، متحدثاً أيضاً عن التكاليف الباهظة التي سببها تأخير استكمال بناء الملعب وتجهيزه بعد معركة قانونية طويلة.

بينما تحدث اللاعب حسام قراقرة أنه وكل رياضيي وأحرار هذا العالم يدعمون قرار رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب في رفع البطاقة الحمراء في وجه اتحاد الاحتلال الاسرائيلي، داعياً كافة الاتحادات العالمية للتصويت لصالح تعليق عضوية إسرائيل في الفيفا، واصفاً هذه الخطوة بأنها لا تقل أهمية ً عن توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة.

وأضاف قراقرة أن الاحتلال الاسرائيلي تعتبر نفسها دولة ديمقراطية على خلاف حقيقتها التي تتضح من خلال اعتقال الرياضيين ومنعهم من السفر والاعتداء عليهم، ذاكراً حالة فريق بيت أمر الذي اعتقل أكثر من نصف لاعبيه في سابقة كروية خطيرة في مسلسل التعديات الاسرائيلية على رياضيي الوطن.

بدورها، فقد تحدثت ديما يوسف قائدة فريق مؤسسة شباب البيرة النسوي عن معاناة الرياضيين الفلسطينيين في الحركة داخلياً وخارجياً، وتأثير هذه القيود الاسرائيلية على نتائج المنتخب الوطني أحياناً في المشاركات الخارجية لحرمان الكثير من اللاعبين من التواجد رفقة المنتخب الوطني، وما يعانيه اللاعبين من اعتقال وإطلاق نار، مستذكرة قائمة طويلة من شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية خاصة خلال السنة الماضية لا لذنب سوى لممارستهم رياضتهم المفضلة.

في حين اعتبرت سهى الرمحي لاعبة فريق مؤسسة شباب البيرة النسوي، أن كرة القدم هي لغة عالمية لجميع الشعوب، وأنها وسيلة للسلام والتقريب بين الثقافات المختلفة، معتبرةً إسرائيل قد خرجت عن قوانين وقواعد هذه اللعبة لذلك فقد حان الوقت لطردها.