الأمن السوري يواصل اعتقال العشرات من اللاجئات الفلسطينيات ويتكتم عن مصيرهن

رام الله - دنيا الوطن
تواصل الأجهزة الأمنية السورية اعتقال العشرات من اللاجئات الفلسطينيات، والتكتم عن مصيرهن وأسمائهن، في حين يتكتم ذوو المعتقلات عنهن خشية على حياتهن وأملاً في الإفراج عنهن، فيما أكد فريق التوثيق في مجموعة العمل أن عدد المعتقلات الفلسطينيات في سجون النظام السوري منذ بداية الحرب الدائرة في سورية وحتى لحظة اعداد هذا التقرير بلغ (36) لاجئة فلسطينية، تم اعتقالهن وتوقيفهن على الحواجز المتواجدة على بوابات ومداخل المخيمات والمدن، وأوضحت المجموعة أن الدلائل تشير إلى أن أعداد من تعرضن للاعتقال لدى طرفي الصراع من النساء أكبر من هذا العدد، ولكن يتم التكتم عليها لأسباب خاصة تتعلق بتلك الحالات، هذا ووثقت المجموعة أسماء العديد منهن وتاريخ وكيفية اعتقالهن.
يشار أن الحصيلة الإجمالية لإحصائيات مجموعة العمل من اللاجئين الفلسطينيين والمعتقلين في السجون السورية بلغ 868 معتقلاً لازال مصيرهم مجهولاً.

ضحايا
قضت اللاجئة الفلسطينية "غدير أبو دهيس" متأثرة بجراحها نتيجة سقوط قذيفة على المدرسة التي تدرس بها في حي المالكي بدمشق، علماً أنها من سكان مخيم النيرب وتقيم في دمشق.

غدير أبو دهيس

إلى ذلك قضى اللاجئ الفلسطيني"محمد محمود مشارقة" (32 عاماً) من مدينة الخليل، تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بعد اعتقال استمر أكثر من 7 أعوام، حيث تلقت عائلة المشارقة خبر وفاته عن طريق أحد المعتقلين الفلسطينيين الذين أفرج عنهم.

يشار أن المشارقة كان قد اعتقل في الجولان السوري عام 2008، حيث كان هارباً من مطاردة الاحتلال بعد الإفراج عنه في صفقة تبادل جرت بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.

التعليقات