إعدام صحفي في الموصل وحاجة ماسة لتشكيل تحالف دولي لحماية الصحفيين في مناطق داعش

رام الله - دنيا الوطن
يعبر المرصد العراقي للحريات الصحفية عن بالغ الأسف والحزن إزاء عجز المجتمع الدولي والسطات المحلية عن توفير أدنى متطلبات الحماية للصحفيين العراقيين الذين يتعرضون للقتل بشكل منظم على يد جماعة داعش، ويدعو نقابة الصحفيين العراقيين ومراسلون بلاحدود ومنظمة اليونسكو ولجنة حماية الصحفيين الى التحرك بشكل عاجل لتشكيل تحالف دولي لحماية الصحفيين العراقيين في مناطق سيطرة داعش بعد إعدام الصحفي فراس ياسين أمس الإثنين رميا بالرصاص على يد عناصر التنظيم في مدينة الموصل شمال العراق والتي ترزح تحت سيطرة التنظيم المتطرف منذ حزيران من العام الماضي.

محمد البياتي مدير شبكة إعلاميي نينوى قال لشبكة إذاعية محلية، إن فراس المعروف بفراس البحر كان مختطفا لدى التنظيم منذ عشرين يوما قبل أن يعدم رميا بالرصاص وسط المدينة التي ترزح تحت سيطرة التنظيم المتشدد حيث أتهم "بعدم التوبة" وكان يعمل قبل دخول داعش الموصل في قناة نينوى الغد والموصلية وهو يمارس عملا تقنيا أيضا في القنوات المحلية منذ أكثر من خمس سنوات.

المرصد العراقي للحريات الصحفية إذ يشجب هذا السلوك الهمجي من تنظيم داعش فإنه يبلغ أسرة الزميل الشهيد فراس ياسين بالغ تعازيه وتضامنه معهم في محنتهم وبقية الزملاء في المدينة المنكوبة، ويطالب بتحقيق دولي واسع حول إنتهاكات داعش المتكررة وقتله لمايزيد على الخمسة عشر صحفيا في "الموصل وصلاح الدين وديالى والأنبار" منذ دخوله لهذه المدن، وتماديه في ملاحقة الصحفيين العراقيين والتنكيل بهم، وضربه عرض الحائط لكل الأعراف والمواثيق الدولية وشروط العمل الصحفي.