الأمل في الحياة أين نحن منه !

الأمل في الحياة أين نحن منه !
كلنا نعرف هذه الكلمة البسيطة في القول و هي شاسعة واسعة في التعريف و معناها قد يأخد تعريفات كثيرة عند أغلب الناس

فهناك من يصف الأمــــــــل بأنه شعاع نور و يكفي أن نتمسك بخيطه الرفيع لنحيا براحة و عزة و طمئنينة و هذا

كي لا يكسرنا الزمن و صعابه المحاطة بنا من كل ناحية

فهناك من يعرفه أنه طريق مشرق نسير عليه عندما نريد تحقيق نجاح و نتحدى الفشل و ذالك

في الدراسة و العمل , قد تكون عند البعض الأخر من الناس ان الأمل هو هبة من الله تعالى يسكن الشخص عندما يكون إيمانه القوي بالدين الاسلامي و توكله على الله سبحانه فيكون ذالك الامل داخل روحه و هو ينظر للحياة التي يعشها بتفاؤل رغما المشاكل المحاطة به و العراقيل التي تقف أمامه كلما أراد أن يخطو خطوة لإنجاز مهمة معينة فيكون الامــل بين ايعينه و ثقته بالله تجعل منه شخص صامدا لا ينهزم

الفشل و يكرر المحاولة فالتجارب و المحاولات تحقق للإنسان مراده الذي يعتبره الصالح له و لأهله ,

و بين هؤولاء و تعريفهم للأمـــــل هناك اشخاص لا يعرفوا للأمــل طريق و لا شعاع نوره و لا السبيل ليسر عليه

حياتهم ظلام و سواد من حولهم و كل هذا لانهم لم يزرعوا في قلوبهم الأمـــــــل ,

و الى جانب هذه الشخصية نجد شخصية تعيش يوميا في مشاكل لا حل لها قد يكون الفقر و المذلة و هي حالات إجتماعية نعش معها

و لا نعطي لها أهمية و نقلل من شئنها أتعرفون من مهم ؟

نعم هم ذوي الإحتياجات الخاصة قد يصفهم افراد المجتمع بأنهم لا قيمة و لا نفع منهم فهم عالة على المجتمع , لكن القول هذا يكون عكس ذالك لأنهم هم أصحاب الهمة و العزيمة و الإرادة القوية و ثقتهم بشخصيتهم تزيد من تحديهم لصعاب الحياة كل يوم

فشعلة الامــــــل دائما مرفوعة في العلى و بها تستمر حياتهم

و نحن الاصحاء لم نعرف كيف نعش بالأمـــل و فقدنا نظرتنا الصحيحة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة و هم متمسكين بالأمل

فالأمـــــــل لحياتنا هو نور يشرق في الأفق لمستقبلنا جميعا

و انتم كيف ترونا الأمل في الحياة المعاصرة؟

شكرا--
أترك لكم الكلمة و الرد بكل حرية في الموضوع

موفقين إن شاء الله
زهرة الربيع

التعليقات