العيادات التخصصية السعودية تعاين 2216 مراجعاً خلال الاسبوع 123 من عملها في مخيم الزعتري

رام الله - دنيا الوطن
عاينت العيادات التخصصية السعودية العاملة على خدمة الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري شمال شرق المملكة الاردنية الهاشمية ، ما تجاوز مجموعه اكثر من (2200) حالة مرضية خلال الاسبوع الثالث والعشرين بعد المائه ، حيث تم التعامل مع هذه الحالات ومعاينتها والاطمئنان على اوضاع المرضى كل حسب حالته من خلال 12 عيادة اختصاص ، واجراء صور الاشعة والتحاليل المخبرية لمن تستدعي حالتهم ذلك عبر قسمي المختبر والأشعة ، في حين تم صرف الدواء اللازم عبر صيدلية العيادات التخصصية السعودية.

وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور/ محمد اسماعيل الزعبي أن عدد المراجعين للعيادات هذا الاسبوع شهد ارتفاعاً بلغت نسبته (6%) مقارنة بعدد المراجعين خلال الاسبوع الماضي ، معزياً السبب للتقلب المناخي الذي تشهده المنطقة في هذا الوقت من العام والذي يزيد من فرص واحتمالية التعرض للامراض الموسمية من انفلونزا والتهابات وتحسسات.

واضاف الزعبي ان العيادات التخصصية السعودية تعاملت خلال هذا الاسبوع مع ما مجموعه (2216) مراجعاً ، في حين صرفت الصيدلية ما مقداره (1092) وصفة طبية يومية وشهرية ، وبلغ عدد التحاليل التي اجراها المختبر في هذا الاسبوع (247) تحليلاً مخبرياً، و (42) صورة أشعة، كما تم ضمن برنامج "نمو بصحة وأمان" صرف الكميات المخصصة من الحليب الصحي لما مجموعه 177 رضيعاً.

من ناحيته أوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا حرص الحملة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية، على الاهتمام بالجانب الطبي لا سيما ضمان استمرارية وديمومة عمل العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري والتي تعتبر انموذجاً في مجال العمل الاغاثي الطبي ، نظراً للتجيهزات والمعدات المتطورة في العيادات والاقسام الى جانب تنوع الأدوية المتوفرة في صيدليتها، مؤكداً التزام الحملة في تنفيذ برامجها على مختلف المحاور الطبية والغذائية والايوائية والتعليمية والاجتماعية والموسمية، انطلاقاً من الواجب الديني والانساني وترجمة للوقفة الأخوية الصادقة مع الشعب السوري العزيز التي انتهجتها المملكة العربية السعودية منذ بداية الازمة السورية قبل اكثر من اربع اعوام، سائلاً الله عز وجل ان يفرج هم الأشقاء السوريين وينفس كربهم ، وان يجزي بالاجر والاحسان كل من تبرع وساهم باعمال الاغاثة.