الحملة الوطنية السعودية توزع 83 الف رغيف خبز يومياً على السورييين في لبنان وشمال سوريا

رام الله - دنيا الوطن
 تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا عبر مكاتبها العاملة على مساعدة واغاثة الأشقاء اللاجئين السوريين في كل من تركياولبنان والداخل السوري تنفيذ برنامج "شقيقي قوتك هنيئاً" الهادف لتأمين مادة الخبز بشكل يومي لآلاف العائلات السورية في مخيمات الداخل السوري المقامة قرب الحدود مع تركيا الى جانب العائلات اللاجئة في عدة محافظات لبنانية بواقع 83 الف رغيف خبز يومياً ، يأتي هذا في سياق جهود الحملة في مختلف الاصعدة الغذائية والايوائية والطبية والموسمية والتعليمية والاجتماعية للتخفيف من الاعباء عن كاهل الأخوة السوريين في شتى مناطق تواجدهم في مدن وقرى وارياف الداخل السوري ودول الجوار في كل من تركيا والاردن ولبنان.

حيث اوضح مدير مكتب "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا" بتركيا الأستاذ خالد بن عبد الرحمن السلامه ان الافران التي تكفلت الحملة الوطنية السعودية بتصنيعها وتشغيلها  مستمرة في انتاج مادة الخبز بمعدل  يتجاوز (60) الف رغيف خبز يومياً ، توزع على اكثر من 3900 عائلة سورية في مخيمات باب السلامة ، ومخيم شهداء سجو ومخيم ايتام سجو في منطقة اعزاز بمحافظة حلب ، الى جانب مخيمات منطقة حارم في ريف حلب.

بدوره اوضح مدير مكتب "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا" بلبنان الأستاذ وليد بن علي الجلال ، أن الحملة تستهدف خلال هذه المرحلة قرابة 5050 عائلة سورية سيكون بامكانها الاستفادة من مادة الخبز يومياً عن طريق كوبونات تتيح لهم الحصول على الكميات المخصصه لهم بشكل يومي من اماكن الصرف والتوزيع، مبيناَ أن مناطق تواجد الأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان التي تغطيها هذه المرحلة هي (دده الكورة ، المنية ، زغرتا، البقاع الاوسط ، صيدا ، العيرونية، سير الضنية، طرابلس ، وبعلبك).

بدوره اوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان انه وبتوجيه من القيادة الحكيمة ، فان الحملة ماضية في تنفيذ البرامج الاغاثية التي يتطلبها الوضع المرحلي للشقيق السوري حيث  تحرص الحملة على اختيار هذه البرامج بناء على دراسات دقيقة للوضع الميداني من خلال قسم الاحصاءت والدراسات لتحقيق اكبر فائدة ممكنة لاكبر عدد من المستفيدين،  ويندرج برنامج "شقيقي قوتك هنيئاً" تحت البرامج الغذائية ويتم تنفيذه الى جانب لبنان في المناطق الشمالية للداخل السوري ومخيمات النازحين على الحدود السورية التركية ، حيث يتم من خلال هذا البرنامج توفير مادة الخبز بشكل يومي كونها المادة الأساسية في غذاء اغلب شعوب المنطقة، سائلا الله عز وجل ان يتقبل هذه الاعمال في ميزان حسنات اعمال المتبرعين بها مشيداً في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة التي يبذلها الشعب السعودي الكريم في الوقوف الى جانب اشقائه من الشعب السوري العزيز انطلاقاً من المبادئ الدينية والأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين.