التشريعي يطالب بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني خلال جلسة له بمناسبة ذكرى النكبة

التشريعي يطالب بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني خلال جلسة له بمناسبة ذكرى النكبة
رام الله - دنيا الوطن
عقد المجلس التشريعي بمقره يوم أمس جلسة خاصة بمناسبة الذكرى السابعة والستين للنكبة وناقش النواب تقرير لجنة اللاجئين بالمجلس الذي تلاه رئيس اللجنة النائب عبد الفتاح دخان ودعا فيه للعمل على تحقيق حلم العودة لفلسطين، وأقر النواب التقرير بالإجماع.

وافتتح د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الجلسة بالتأكيد على أن هذا الكيان المسخ قد قام على أشلاء وجماجم الأطفال والنساء والشيوخ في مجزرة دير ياسين، وكفر قاسم، وصبرا وشاتيلا، وغيرها من المجازر التي ارتكبها العدو، وصولا لتشريد الكيان أكثر من خمسة ملايين فلسطيني إلى الشتات.

وحمل بحر بريطانيا المسؤولية التاريخية عن نكبتنا وطالبها بالاعتذار للشعب الفلسطيني عما اقترفته من ظلم لقضيتنا وشعبنا، مؤكدا على أن حق العودة حق مقدس فردي وجماعي مدني وسياسي ينتقل من الآباء إلى الأبناء ولا يسقط بالتقادم أو بالتوقيع على أية اتفاقية.

مشددا على أن من يتنازل عن حق العودة هو خارج عن الصف الوطني ويعد مرتكباً لجريمة الخيانة العظمى كما جاء في قانون حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

ووجه بحر التحية لأهل القدس الصامدين وللاجئين في الشتات، كما وجه التحية لمخيم اليرموك واللاجئين فيه.

وطالب بحر جمهورية مصر العربية باحتضان إخوانهم الفلسطينيين القادمين من مخيم اليرموك أسوة بإخوانهم اللاجئين السوريين وأن يعاملوا المعاملة الإنسانية اللائقة باللاجئ المظلوم.

 

التقرير 

 

تلا النائب عبد الفتاح دخان تقرير لجنتهبمناسبة الذي الذكري السابعة والستين للنكبة مؤكدا على أن ما تعرض له الفلسطينيون خلال القرن الماضي يعتبر ثاني أكبر عملية إبادة في التاريخ الإنسانيبعد الهنود الحمر في أمريكا، ولا تزال الإبادة مستمرة في القرن الحالي تقتيل وتجريح وإعاقة وتشريد، منوها لأن ما أصاب ويصيب اللاجئين في مخيم اليرموك خير شاهد على ذلك. وحصار قطاع غزة طال زمنه وألقى بظلاله على سكانه فالمرضى يستغيثون والخروج للعلاج ممنوع، والعائدون من الخارج إلى القطاع يمنعون وأوضاعهم المعيشية مأساوية.

وخاطب دخان أبناء الأمة العربية بقوله:" ألا يا ويح العرب! غزة هاشم جد رسول الله صلى الله عليه وسلم محاصرة براً وبحراً وجواً، وكأن أهلها ليسوا من العرب وليسوا مسلمين".

الأسرى في سجون الاحتلال

وذكر دخان في تقرير لجنته أن الاحتلال نفذ في الربع الأول من هذا العام ما يزيد عن ألف حالة اعتقال، من بينها اعتقال وتوقيف 150 طفلاً، و60 امرأة، منهم 54 مواطناً من قطاع غزة، بالإضافة لاعتقال 13 تاجراً من القطاع أيضا أثناء سفرهم عبر معبر بيت حانون منذ بداية العام.

وأشار لأن الاحتلال قد أعاد اعتقال 74 محرراً من صفقة وفاء الأحرار، وقد أفرج عن 8 منهم، بينما لايزال 66 رهن الاعتقال. معتبرا ذلك مخالفة صارخة للاتفاق الذي تم برعاية مصرية.

أما عن النواب الأسرى فقد ذكر التقرير أن الاحتلال أجل محاكمة (رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك) للمرة الثالثة عشرة على التوالي، ولايزال يعتقل 12 نائباً، منهم (9) نواب من كتلة التغيير والإصلاح، إضافة إلى النائب (مروان البرغوثي)، والنائب (أحمد سعدات)، والنائب خالدة جرار.

 

 

 

الثوابت الوطنية

وجاء التقرير على ذكر الثوابت الوطنية وفي مقدمتها التأكيد أن أرض فلسطين أرض وقف إسلامي على أجيال المسلمينإلى يوم القيامة، أوقفها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب بعد فتحها.

وشدد دخان على أن أرض فلسطين ليست للبيع أو السمسرة، ومن باع أو سمسر يعتبر مرتداً عن دين الإسلام، مشيراً لأن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ومدنهم التي هجروا منها هو بمثابة حق فردي وجماعي لا تفريط به، مهما طال الزمن، رافضا مبدأ التوطين أو التعويض.

وأفصح التقريرعن قبول شعبنا في هذه المرحلة بإقامة دولة كاملة السيادة وخالية من المستوطنات في الأرض التي احتلت عام 1967م، دون التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين التاريخية، ودون الاعتراف بإسرائيل.

 

القانون الدولي وحق العودة

كما أشار التقرير لأن القانون الدولي قد نص على حق العودة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 م، وفي الاتفاقية الدولية بشأن الحقوق المدنية والسياسية سنة 1966م، وفي المعاهدة الدولية لاستئصال أشكال التمييز العنصري كافة، وفي البروتوكول الرابع من الاتفاقية الأوربية لحماية حقوق الإنسان والحريات، وفي المعاهدة الأمريكية لحقوق الإنسان.

كما نصت الأمم المتحدة على حق العودة في القرار (194) وفي (49) قراراً من قراراتها تأكيداً على القرار (194).

التوصيات

وفي نهاية تقريره أوصى دخان بضرورة أن ترفض القيادة الفلسطينية كل أشكال التوطين بشكل قاطع، ولو اجتمعت علينا أمم الأرض، كما أوصى بالتوقف عن مفاوضة الاحتلال لأنها إن لم تكن معززة بكل أشكال المقاومة، فهي من العبث.

واستطرد دخان في توصيات تقريره وهو يقول:" يوم تعقد صفقة وفاء الأحرار الثانية، يجب أن تتضمن النساء الأسيرات، والأسرى العرب جميعاً، والنواب، والأسرى الذين حرروا في صفقة وفاء الأحرار الأولى وأعاد الاحتلال اعتقالهم".

وأشار في الختام إلى أن المسجد الأقصى وجد قبل أن يوجد يهود في العالم، وهذا يفضح أُكذوبة اليهود في فريتهم أن الأقصى أقيم مكان الهيكل، لافتا لضرورة أن ينهض المسلمون لتخليص المسجد الأقصى من براثن اليهود قبل فوات الأوان.

مداخلات النواب

النائب مشير المصري

قال النائب مشير المصري أن نكبة شعبنا الفلسطيني أن تأتي من العدو مغتصب فهذا أمر متوقع، لكن النكبة تكون أشد وأعظم وتصبح مركبة عند التفريط بالحقوق والتنازل عن الثوابت، والنكبة أشد عندما يتم التخلي عن فلسطين رغم وهم التسوية والسلام المزعوم.

ولفت إلى أن النكبة أعظم عندما يصبح التنسيق الامني وجه نظر وتلبس ثوبا وطنيا، وأن يعتبر التنسيق الامني مقدس وأن يعلن الرئيس عباس أن إسرائيل وجدت لتبق

وتابع "عزاؤنا أن الصغار قد شربوا حب الوطن وورثوا مفاتيح العودة، وأن المفاوضات في طريق فشل وخسران، والاحتلال الى زوال".

النائب يونس أبو دقة

النائب يونس أبو دقة قال :النكبة الفلسطينية كانت جريمة العصر بامتياز تامرت فيها كل قوى الظلم ضد شعب اعزل مسالم لم يقترف ذنبا حتى يقتل ويشرد وتدمر مقومات نسيجه الاجتماعي والسياسي والوطني".

ولفت إلى أن ما جرى كان يمثل لمؤسسات العالم اجمع من الأمم المتحدة والمنظمات التي على شاكلتها والتي فتحت الباب على مصراعيه أمام العدو ليبرر جريمته وينال الدعم والتأييد من دول الاستكبار العالمي وعلى راسها أمريكا.

وأكد أن شعبنا مازال متشبثا بحقه وأرضه ولن يقبل بالتنازل عن ذرة تراب واحدة، مبينا أن اوسلو أحدثت نكبة صريحة لازالت آثارها قائمة ومتشعبة نجم عنها الانقسام الفلسطيني الذي لا ينتهي الا بانتهاء مشروع اوسلو.

النائب محمد فرج الغول

من جانبه استهجن النائب محمد فرج الغول اقدام محمود عباس على الاعتراف بإسرائيل والتنازل عن فلسطين أمام المجتمع الدولي، ويعتبر ذلك انجاز للقضية الفلسطينية.

وشدد على ضرورة ادانة التنازلات واعتبارها تقع تحت بند الخيانة العظمى، و يحاكم فيا الشركاء جميعا، كما أكد على ضرورة تجريم وتحريم التنسيق الامني

والعمل الجاد والمستمر لتقديم الاحتلال لمحاكم الجنايات.

وقدم الشكر للمقاومة التي ثبتت الامن للشعب الفلسطيني ، مؤكدا على حق المقاومة الدفاع عن شعبنا

النائب اسماعيل الاشقر

النائب اسماعيل الأشقر قال " طالت النكبات المتوالية على شعبنا وقضيتنا رغم تخلي القريب والبعيد عن قضيتنا، ورغم الوجع والالام ورغم تسلط مجموعة من الساسة علينا، والتنازل ورغم التنسيق الامني الا ان الله من على شعبنا بثلة مؤمنة من القيادة السياسة والأمنية والعسكرية الفذة للمقاومة التي هزمت الارهاب الصهيوني في ثلاث معارك كبيرة".

وتابع "التحمت المقاومة مع شعبها،  وسيكتب التاريخ بعزة وكرامة هذه الصفحات المشرفة في تاريخ أمتنا وقضيتنا"، وأن بشائر النصر بدأت تلوح وحلم العودة اصبح قريبا".

النائب يونس الاسطل

قال النائب يونس الأسطل " من حسن الطالع أن يتزامن ذكرى النكبة مع ذكرى الاسراء والمعراج ومعركة حطين، والعقيدة والايمان عندما يكون سلاحا في المعركة يختصر الزمن ،ونحن قاومنا الاحتلال بالحجر وتمكنا من كنسه عن قطاع غزة بعد 17 عاما.

وتابع "عندما يكون الاسلام سلاحك في المعركة فيكون هذا كافي في تحقيق الانجاز"، مؤكدا أن النكبة حصلت يوم ان انتشرت فينا اليساريات والالحاد والافكار المناقضة للإسلام.

ملفتا إلى أننا قد نكبنا في اقوى سلاح وهو سلاح العقيدة، وشدد على ضرورة قراءة سنن الله في الارض وحركة التاريخ لتكون فلسطين مقبرة ليهود ليستريح منهم العالم

كما شدد على ضرورة اعادة البعد العربي والاسلامي والانساني لان المشروع الصهيوني يمتد للشرق الأوسط وليس على فلسطين.

النائب احمد ابو حلبية

قال النائب أحمد أبو حلبية هناك بعض الملاحظات على التقرير حيث أنه خلى من الاشارة والحديث عن اللاجئين في فلسطين ومعانتهم، مطالبا التركيز على قضية القدس، خاصة ان القدس هي جوهر القضية، ونستذكر اهتمام العدو بها منذ انشاء الكيان

وشدد على ضرورة التركيز على المقاومة وشرعيتها من الناحية الشرعية، وكذلك الاشارة للمواثيق الدولية التي حافظت على حق المقاومة للبلدان المحتلة، وكذلك ضرورة اضافة مشاريع التصفية خاصة التي فيها تنازل عن حق العودة.

النائب سالم سلامة

أما النائب سالم سلامة قال "النكبة يوم أن تخلت الامة العربية عن شهامتها وعروبتها، وسلمت أرضنا للعدو، والنكبة يوم أن رضى العرب بالمهانة، ولم يقم العرب بواجبهم بصد العدوان، والنكبة يوم ان تخلت منظمة التحرير عن واجبها.

وتابع "النكبة يوم أن تخلى المتنفذون في المنظمة  عن الحفاظ على أرضنا، وجعلوا الفدائيين حراسا للمغتصبات وحراس للاحتلال".

وحذر مما يروج له الاعداء والمتآمرين معه في قبول الاحتلال على أرضنا، وقال"

الزيارات تحت الاحتلال نوع من التطبيع وهو محرم وكان عليهم الترويج للجهاد والمقاومة بدلان الترويج لزيارة القدس وهي تحت الاحتلال".

النائب عاطف عدوان

من ناحيته أكد النائب عاطف عدوان أن النكبة الحقيقية تتمثل في قيام جزء من شعبنا وهي السلطة بالتنازل عن جزء كبير من وطننا الذي دفعنا الكثير في الدفاع عنه من الشهداء والجرحى.

واستهجن النائب عدوان أن يقوم الرئيس عباس ومن حوله بالتفريط والتنازل والتآمر على المقاومة ومحاولة تجريدها من سلاحها، وتجريد الشعب من الدفاع عن نفسه، وتساءل: وهل هناك نكبة أكثر من ذلك..؟

النائب صلاح البردويل

بدوره أكد النائب صلاح البردويل على ضرورة أن يتضمن التقرير أسباب النكبة والعوامل التي أدت اليها والدور الدولي والعربي.

وأشار إلى ضرورة أن يتم ترتيب التوصيات والأدوار التي يجب أن يضطلع بها الجميع لمواجهة آثار النكبة، وتداعياتها على الشعب الفلسطيني في شتى أنحاء العالم، وأن تكون هناك توصيات متعلقة بالمجتمع الدولي وبالعلاقات مع أوروبا والدول العربية، لتفعيل المؤسسات الدولية من أجل حماية الشعب الفلسطيني وتقليل آثار النكبة.

 

النائب محمود الزهار

من ناحيته أشار النائب محمود الزهاء أن النكبة في سنة 48 أثبتت فشل مشروع مجموعة من الناس الفلسطينيين والعرب الذين كانوا يعتمدون منهج التفاوض مع بريطانيا حتى يحافظوا على الأرض الفلسطينية.

وتابع: "بعد فشل الحفاظ على الوطن بعد 48 فشل مشروع التفاوض لاسترداد الوطن كما فشل ما قبله للحفاظ على الوطن، وهو مشروع ياسر عرفات ومحمود عباس التفاوضي".

وأكد الزهار أنه لولا المقاومة في الضفة والقطاع لرأينا المسجد الأقصى قد تحولت هويته، مشددا على فشل الأنظمة البديلة التي جاءت مخالفة لهوية الامة في الحفاظ ليس فقط على فلسطين وانما على هويتها وأرضها، وقال: "فشل من اعتمد على المجتمع الدولي في انصاف القضية الفلسطينية لأن هذا المجتمع هو الذي أسس الكيان الإسرائيلي".

ونوه الزهار إلى أن حق العودة لا يعني العودة إلى جزء من الوطن بل إلى كل الوطن، وأن العودة إلى أي جزء من فلسطين لا يعني التنازل عن أي شبر من فلسطين، وهو مرتبط ارتباط وثيق بالمقاومة لتحرير الأرض، والمقاومة مشروعة بكل وسائلها لاسترداد الأرض.

النائب جمال نصار

من جهته ذكر النائب جمال نصار أن شعبنا يمر بنكبات وليس نكبة واحدة، وهي نكبة 48 والـ67، وأكد أن "النكبة الأكبر كانت عندما أُسست منظمة التحرير الفلسطينية وكان هدفها تحرير فلسطين، وبعد ذلك قُزم الهدف ليصبح تحرير جزء من فلسطين، وأصبحت القضية من نكبة عربية إلى نكبة فلسطينية، حتى جاء اتفاق أوسلو الذي تنازل عن 78% من أرض فلسطين لليهود".

وتابع: "النكبة الأخرى عندما اغتصب محمود عباس السلطة وقال أنه رئيس دعما من أمريكا وإسرائيل وجامعة الدول العربية، وبدأ يتنازل رويدا رويدا عن الحلم الفلسطيني بتحرير فلسطين، هذا الرجل حول الانقسام السياسي في فلسطين إلى انقسام جغرافي، وهو يعاقب الشعب على وقوفه في وجه الاحتلال".

واقترح نصار تشكيل جبهة فلسطينية وإسلامية لمواجهة الاحتلال بدلا من منظمة التحرير التي تخلت عن أرض فلسطين.

النائب هدى نعيم

من جهتها أكدت النائب هدى نعيم أن الحلول المرحلية التي أجراها المفاوض الفلسطيني قد تحولت إلى حلول دائمة، ولم يجني شعبنا الفلسطيني من وراء هذه الاتفاقيات إلا ضياع الأرض ومزيد من التهويد والاستيطان.

وشددت نعيم أن اتفاقية أوسلو التي أبرمتها السلطة الفلسطينية ضيعت الثوابت والحقوق، وقال: "الآن يتآمرون علينا ويحاصروننا ليشغلونا بتفاصيل الحياة لاعتقادهم أن هذا سيشغلنا عن همنا الأساس وهو تحرير فلسطين، ولكن هذا لن يكون، ورد المقاومة هو بالمزيد من الاعداد والجهوزية لمقارعة المحتل".

ووجهت نعيم التحية لأبطال المقاومة في القدس، وأهلنا الصامدين في مخيم اليرموك ولكل من مد لهم يد العون.

النائب خليل الحية

بدوره قال النائب خليل الحية: "ان ما نراه اليوم من حال للأمة والشعب يبشرنا بالخير القادم والعودة باذن الله، ونطمئن أبناء شعبنا بأن الله سيجعل لنا فجرا، وذهاب العدو إلى التطرف والتنكر لحقوق شعبنا هو دليل في المقابل على تبنى شعبنا وارتفاع مقاومته وهذه بشرى خير لاقتراب موعد الانتصار".

ودعا الحية إلى الوحدة الكاملة لشعبنا مؤكدا أنها أوجب م أي وقت مضى، وطالب الجميع لاحتضان المقاومة الفلسطينية التي أثبتت جدارتها والعمل على اعادة الاعتبار للمشروع الوطني وحمايته من عوامل الابتزاز.

وطالب جامعة الدول بالقيام بدورها تجاه شعبنا، والزام الدول المضيفة للاجئين بتوفير مقومات الحياة لشعبنا ورعايتهم وتوفير حقهم في العيش الكريم.

ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالقيام بدورها تجاه اللاجئين وتزويد الخدمات وليس تقليصها.

ممثل عن اللاجئين

وفي كلمة لممثل عن اللاجئين عبد الوهاب شلبي المهجر من مدينة اسدود المحتلة قال "ضعوا ايديكم في ايدي المقاومة الفلسطينية، رجال الصمود والعمل الذين يعملون من أجل الاسراع في النصر والتحرير والعودة، وأشد على ايدي اهلنا في الشتات، الذين رفعوا علم فلسطين في سائر دول اوروبا، وأرسلوا القوافل وهم على العهد، ويكسبون في كل يوم انصارا جدد لقضيتنا".

وأكد أن شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات سوف يسير قوافل النصر والعودة قريباـ

كما اقترح على الجهات المختصة ضرورة اضافة البلدة الاصلية في شهادة الميلاد.