الخبراء يشككون فى كون داعش العقل المدبر لحادثة تكساس

الخبراء يشككون فى كون داعش العقل المدبر لحادثة تكساس
رام الله - دنيا الوطن
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابى أن المسلحين فى حادثة معرض الرسوم الكاريكاتورية بتكساس كانوا من "جنود الخلافة"، ولكن الخبراء تشككوا فى وجود علاقة حقيقية بين التنظيم ومرتكبى الحادث. وأشارت مجلة "تايم" الأمريكية فى نسختها الالكترونية اليوم الأربعاء إلى تغريدة نشرت على حساب إلتون سمبسون أحد مرتكبى الحادث على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" جاء فى نصها "هل يقبلنا الله كمجاهدين".

 وزعم بيان صادر عن إذاعة البيان التابعة للتنظيم الإرهابي، أمس الثلاثاء، أن داعش يعلن مسؤوليته عن الهجوم، فى إشارة إلى أول هجوم من هذا القبيل للتنظيم على الاراضى الاميركية، وقال التنظيم فى البيان "أن ما هو آت سيكون أكبر وأكثر مرارة، ونقول لأمريكا أنها سترى جنود داعش يرتكبون أعمالا فظيعة".

ونوهت مجلة "تايم" إلى أن الخبراء يتشككون فى ضلوع التنظيم فى تلك الحادثة، فى إشارة إلى ما قاله بروس ريدل، وهو عضو سابق فى وكالة المخابرات المركزية "سى آى إيه" ورئيس مشروع الاستخبارات فى معهد بروكينغز عندما تسائل "ما هو الدليل الذى قدمه داعش على ذلك" مضيفا أن الشرطة ستتمكن من التأكيد "وبسهولة إلى حد ما" حول ما إذا كان المسلحون تلقوا أوامر من التنظيم من خلال تفريغ هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.

ويقول خبراء آخرون إن الروابط بين داعش ومرتكبى الحادث قد تكون ضعيفة فى أحسن الأحوال، وقال مسؤول أميركى أنه كان من الممكن أن يكون داعش لعب دورا "ملهما" فى الهجوم بدلا من دوره فى تنظيم "العمليات"، مضيفا أنه من المرجح أن عدم تواجد اتصال مباشر بيم مرتكبى الحادث والتنظيم.

وقال وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق تيم كليمنتى " لاأعتقد فى وجود اتصال عبر البريد الالكترونى أو الرسائل النصية مع داعش، ولا أعتقد أنهم كانوا موجهين من داعش".

التعليقات