وفد اقاليم الضفة يزورون مخيمات صيدا

رام الله - دنيا الوطن
زار اليوم الاربعاء مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني وفدا من الاقليم الداخل القادم من ارض الوطن فلسطين , برئاسة امين سرهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسوول الاقليم الخارجية الاخ جمال محيسن *حيث يرافقه أمناء سر سبعة
اقاليم هم: امين سر اقليم سلفيت عبد الستار عواد، وأمين سر اقليم قلقيلية محمود ولويل، وأمين سر اقليم رام الله والبيرة موفق سحويل، وأمين سر اقليم نابلس جهاد رمضان، وأمين سر اقليم جنين جمال جرادات، وأمين سر اقليم طوباس محمود صوافقة، وأمين سر اقليم القدس عادل أبو زنيد، ونائب أمين سر اقليم القدس رائد اللوزي,وكان في استقبالهم امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة ,بحضور اللواء صبحي ابو عرب قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان ومسؤول اللجنة الامنية العليا,واللواء منير المقدح قائد القوة الامنية المشتركة في لبنان ونائب الامن الوطني الفلسطيني في لبنان ,والعميد خالد الشايب قائد القوة الامنية المشتركة في منطقة صيدا ,والاخوة اعضاء وكوادر وضباط وامناء سر شعب التنظمية في الامن الوطني وحركة فتح ,كان
يرافق الوفد عضو اقليم حركة فتح في لبنان الدكتور سرحان سرحان .

وكان في مقدمة الاستقبال حرس الشرف للقوة الامنية المشتركة ,وعقد اول لقاء في شعبة عين الحلوة لحركة فتح حيث حدث العميد شبايطة مرحبا بالوفد لزيارته الى مخيم عاصمة الشتات ,بعدها قدم اللواء ابو عرب شرحا موجزا عن القوة الامنية
المشتركة لدوره لحفظ الامن في المخيمات الفلسطينية والاستقرار لشعبنا الفلسطيني وللشعب اللبناني الذي نحن ضيوفا عنده وقال ان الامن المخيمات الفلسطينية في لبنان من امن لبنان ورحب بهم بمخيمهم مخيم عين الحلوة , تلاها كلمة من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسوول الاقليم الخارجية ورئيس الوفد أن زيارات اقاليم الضفة المتتالية إلى لبنان إنما تأتي في إطار
التواصل والتعارف بين شباب الداخل والخارج، والإطلاع على التجارب والخبرات التنظيمية بين أبناء التنظيم الواحد، واستنباط العبر والخبرات من شعبنا الفلسطيني على الساحة اللبنانية خلال المسيرة النضالية، وللإطلاع عن كثب على معاناة الفلسطينيين في المخيمات. لافتاً أن جميع الأخوة من اقاليم الضفة الذين
زاروا المخيمات في لبنان شجع الآخرين في الوطن للمجيء الى لبنان، بعد الاطلاع منهم على تمسك شعبهم بحق العودة رغم معاناتهم وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة الكريمة وعلى الاستمرار بممارسة العمل التنظيمي الفتحاوي.