صور: اعتصامات يومية تضامنا مع الأسير المضرب إسلام حامد

صور: اعتصامات يومية تضامنا مع الأسير المضرب إسلام حامد
رام الله - دنيا الوطن
اعتصامات يومية تضامنا مع الأسير المضرب إسلام حامد
تواصل عائلة الأسير إسلام حامد المضرب عن الطعام لليوم الـ (26) تنظيم اعتصامها اليومي التضامني مع نجلها أمام منزله الكائن في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله  وإسلام (30) عاما أب لطفل، معتقل في سجون السلطة الفلسطينية منذ خمس سنوات، وجهت له المحكمة العسكرية الفلسطينية تهمة مناهضة السلطة بعد تنفيذه عملية إطلاق نار تجاه مستوطنين قرب مدينة رام الله، وحكمت عليه بالسجن ثلاثة أعوام.

وتواصل المخابرات الفلسطينية اعتقال إسلام بذريعة توفير الحماية له، وأكد الناطق الإعلامي باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري في مؤتمر صحفي له عن الاعتقالات في الضفة، أن اعتقال إسلام هو بهدف حمايته وخاصة أنه مهدد
بالاغتيال من قبل الاحتلال.

رنان حامد زوجة الأسير إسلام تقول، إن زوجها شرع في الإضراب عن الطعام العاشر من نيسان الماضي، بعد نقله من سجن أريحا والذي كانت ظروفه الاعتقالية مقبولة إلى سجن الجنيد حيث حرم من كل الحقوق التي استطاع انتزاعها في إضراباته السابقة.
وبينت أن إسلام أضرب عن الطعام لمدة أسبوع، إلا أن عدد من الشخصيات المستقلة حاولت الضغط على المخابرات لتحسين ظروف اعتقاله، مشيرة إلى أنه وبعد نكث المخابرات بوعدها عاود استئناف إضرابه عن الطعام.

وتطالب عائلة حامد الإفراج عن نجلها وخاصة أنه قضى الحكم الذي صدر بحقه من المحكمة العسكرية، واستطاعت العائل انتزاع قرارين من المحكمة العليا ينص على ضرورة الإفراج عن إسلام الذي يحمل الجنسية البرازيلية.
وأوضحت رنان، أن إسلام يعاني من تدهور مستمر في صحته، حيث يعاني من الضعف العام وعدم التوازن والاصفرار، وعدم القدرة على الكلام أو التحرك بسهولة، مشيرة إلى أنه طالب في جامعة القدس المفتوحة وسمحت له المخابرات أن يقدم
الامتحانات الفصلية رغم تدهور وضعه الصحي.
وأضافت رنان أن إسلام كما العائلة يعانون من ضعف متابعة المؤسسات الحقوقية والقانونية، كما يعانون الاهتمام الإعلامي وخاصة أن إسلام هو أسير سابق قضىسنوات في سجون  الاحتلال، واعتقاله في سجون السلطة على خلفية أمنية ضد الاحتلال.


















التعليقات