نزال: فلسطين تحتاج لحظر دخول بضائع المستوطنات دول العالم وبخاصة أوروبا

رام الله - دنيا الوطن
قالت حركة فتح إنها ثمن مجهود أحزاب أوروبية صديقة تعمل مع حكوماتها باتجاه وضع ملصقات وعلامات فارقة على بضائع المستوطنات كما هو الحال في كل من بريطانيا والدنمارك وبلجيكا.

وقال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا جمال نزال: إن هذه السياسة تعبر عن خطوات مبدئية في الإتجاه الصحيح.

وأضاف: نحن نرى أن العلاج الشافي لهذه المشكلة يجب أن يتم من الجذور وعن طريق حظر دخول هذه البضائع كليا إلى دول العالم وبخاصة أراضي دول الإتحاد الأوروبي.

وأضاف نزال: إن الحل الجذري الحاسم والمتمثل بمنع التعامل الإقتصادي مع المستوطنات نهائيا يتماشى مع الطرح الأوروبي الذي يعتبر المستوطنات نفسها _ لا بضائعها فقط _ عملا مخالفا للقانون الدولي كما سبق وصنف الإستيطان كجريمة حرب.

وأوضح المتحدث أن مجهود حركته في هذا السياق يرتكز على اعتبار الإتجار مع المستوطنات عملا يعزز وجودها. وبالتالي فإن دخول بضائعها أوروبا يسهم بتعزيز وتيرة انتشارها ويعمق بذلك الإحتلال نفسه مما يتسبب بعواقب سياسية وعوائق فعليه لتحقيق رؤية أوروبا المرتكزة على حل الدولتين.

وقال نزال: نحن نرى أن حل الدولتين في خطر يعادل تعاظم مساحة المستوطنات ووتيرة البناء
فيها.
 كما أن المستوطنات تزدهر بقوة من المعاملات التجارية بين الإستيطان والعالم في وقت لا يوجد فيه دراسة تؤكد أن وضع الملصقات الفارقة يحد من ذلك بواقع ذي شأن.
ودعت فتح البرلمانيين الأوروبيين لوضع رؤى تبني على التوصيات الإرشادية للإتحاد الأوروبي بخصوص المستوطنات وما يستقى منها من تشريعات حظرت التعامل مع الأعمال البحثية في المستوطنات منذ مطلع 2014.
وتابع نزال بالقول: إن الإقتصاد الفلسطيني يتضرر مباشرة من كل بضاعة للمستوطنات يمكن تباع في أوروبا وذلك بالإضافة إلى المخاطر الوجودية القاتلة للإستيطان على المناحي الصحية والتعليمية والزراعية والسياسية للمستوطنات في أراضي دولة فلسطين.
ونوه نزال إلى وجود تقرير أوروبي يخص عمل الأطفال الفلسطينيين في المستوطنات داعيا لاستحضار حالات جمد فيها الإتحاد الأوروبي تعاونه الإقتصادي مع جهات في العالم ممن اعتادت على تشغيل القاصرين قائلا: الطفل الفلسطيني يستحق من العالم أن يتعامل مع مستغليه بنفس السياسة التي تؤدي لوقف التعاون مع مستغلي الأطفال للشغل في أي بلد في العالم