تربية أريحا وجامعة الاستقلال تنظمان الملتقى التربوي الثاني لمدراء المدارس

رام الله - دنيا الوطن
نظمت مديرية التربية والتعليم في محافظة أريحا والأغوار وجامعة الاستقلال, الملتقى التربوي الثاني لمدراء المدارس، وذلك على مسرح جامعة الاستقلال صباح اليوم الأربعاء وبحضور عطوفة محافظ أريحا والأغوار المهندس ماجد الفتياني ود. صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأ. د. غسان الحلو نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وأ. أحمد ناصر مساعد مدير عام متابعة الميدان في وزارة التربية والتعليم ومدير مديرية التربية والتعليم أ.محمد الحواش بالإضافة إلى حشد من أسرة التربية والتعليم في أريحا من كبار موظفي وموظفات جامعة الاستقلال موظفين ورؤساء الاقسام ومديري ومديرات المدارس والمعلمين.

وفي كلمة الافتتاح قدم د. صائب عريقات شكره لجامعة الاستقلال ولتربية أريحا لجهودهم لتحسين نوعية التعليم في المحافظة من خلال تنظيمهم للملتقيات العلمية والمؤتمرات والتي تسهم في إحداث نقلة نوعية في التعليم وبناء جيل يستطيع إعادة فلسطين على خارطة الجغرافيا وعاصمتها القدس الشريف، وشدد عريقات في كلمته على أهمية أن تكون هذه المبادرات مرتكزة على تعليم أبنائنا ما يجمعنا لا ما يفرقنا وبناء الجسد الوطني الواحد.

من جانبه عبر المحافظ ماجد الفتياني عن تقديره للإدارات التربوية والتي تسعى دائما للانفتاح والشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي من أجل نشر الرسالة التربوية ورفع القيمة التعليمية والرقي بالمستوى التعليمي لمحافظة أريحا والأغوار، وأضاف الفتياني أن المحافظة حالياً لديها ما يزيد على 4500 طالب وطالبة على مقاعد الدراسة الجامعية في جامعات الوطن وفي الخارج مما يشير إلى التقدم الواضح في مخرجات التعليم، كما  قدم شكره للأسرة التربوية في المحافظة مؤكداً على أهمية الشراكة الحقيقة والفاعلة بين التربية ومؤسسات المجتمع المحلي

من ناحية أخرى نقل أ. د. غسان الحلو تحيات رئيس مجلس أمناء الجامعة اللواء توفيق الطيراوي ورئيس الجامعة أ. د. عبد الناصر القدومي وكافة الزملاء، وقال "إن محافظة أريحا والأغوار قد خطت خطوات واسعة في مجال الاهتمام بالطلبة من أجل تشجيعهم على الإبداع، وهذا دليل على تكامل العملية التربوية مما ينعكس إيجابا على مخرجات التعليم في فلسطين"، كما وقدم شكره لوزارة التربية والتعليم متمنياً أن يخرج الملتقى بتوصيات تخدم المسيرة التعليمية.

في حين ألقى أ. محمد الحواش كلمة رحب فيها بالضيوف، وأكد على أهمية تقديم المبادرات الإبداعية لمدراء المدارس والتي من شأنها تحسين البيئة المدرسية ونوعية التعليم فيها، وأكد على أهمية الشراكة المجتمعية مع جامعة الاستقلال وغيرها من المؤسسات التربوية الرائدة، وأوضح أن وزارة التربية والتعليم تسعى لتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، ووجه شكر للإدارات المدرسة والمعلمين وأولياء الأمور المشاركين في المبادرات التربوية، وكذلك للدكتور صائب عريقات والمحافظ وجامعة الاستقلال لرعايتهم الملتقى.

وأشار الحواش إلى أنه تم تقديم 22 مبادرة تربوية فاعلة, وبعد تحكيم هذه المبادرات تم استخلاص 12 مبادرة مميزة سيتم عرضها اليوم في الملتقى، مؤكداً على أهمية هذه المبادرات في تعزيز دور مدير المدرسة الهام والفاعل في تعزيز المشاركة المجتمعية وتحسين جودة والبيئة المدرسية، وموضحاً رؤية وزارة التربية والتعليم في تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي.

من جانبه أكد أ. أحمد ناصر على الدور الريادي لمديري ومديرات المدارس في مجال العمل التربوي وقدرتهم على ترجمة خطط وأهداف وزارة التربية والتعليم العالي إلى برامج عملية تخدم العملية التعليمية في المدارس.

و تولى رئاسة الملتقى التربوي الثاني مدير التربية والتعليم أ. محمد الحواش وشارك د. محمد دبوس مدير مركز القياس التقويم ممثلاً عن جامعة الاستقلال كمقرر للملتقى التربوي الثاني، فيما ترأس لجنة التوصيات د. حسام القدومي مدير دائرة المناهج في الجامعة وأ. يوسف زبيدات.

وترأست الجلسة الاولى د. رجاء وسويدان عميد معهد التدريب والتنمية في الجامعة وشاركتها أ. ميسون سلامة كمقرر للجلسة، فيما تولى د. مروان علاونة عميد كلية العلوم الإدارية رئاسة الجلسة الثانية رافقته فيها أ. فادية إعمر مقررة للجلسة، في حين تولى د. معاذ اشتية من كلية القانون في الجامعة رئاسة الجلسة الثالثة بمرافقة أ. وليد الشيخ إبراهيم مقرراً للجلسة، وقدم عرافة افتتاح الملتقى أ. نصوح مطاوع.

هذا خرج الملتقى بعدة توصيات أهمها:

1.العمل على تعزيز الشراكة الحقيقية مع المجتمع المحلي ومجالس أولياء أمور الطلبة.

2. تعزيز دور المدرسة في تحديد واختيار مهنة المستقبل للطالب من خلال عمل ورشات عمل لنشر ثقافة التعليم المهني عند الإناث.

3. المحافظة على ما تم انجازه في هذه المبادرات وتطويرها.

4. تعميم النجاحات التي تمت في كل مبادرة من أجل تبنيها من كل إدارات المدارس.

5. التكاملية ما بين الإدارات المدرسية والجامعات من أجل التعرف على التخصصات المتوفرة فيها والتعرف على حاجة سوقة العمل من المهن والوظائف للحد من ظاهرة البطالة الظاهرة والمقنعة.

6. تعزيز القيم الايجابية عند اللطلبة كالشعور بالفخر عند النجاح والقدرة على الانجاز وتنمية روح التنافس الإيجابي لما لها من أثر على رفع التحصيل.

7. توفير بيئة مدرسية صديقة للطفل لما لها من أثر في الحد من العنف.

8. توظيف لغة الحوار كبديل عن العنف وتوفير مشرف على الانشطة في المدارس.

9. أن تشمل المبادرات جميع المباحث الدراسية ولا تقتصر على مبحث واحد.

10. عدم اهمال ذوي الاحتياجات الخاصة عند وضع المبادرات.