الاتحاد للطيران تشارك في معرض "بالعلوم نفكِّر" في دبي وتستعرض الفرص الوظيفية لديها

رام الله - دنيا الوطن
تشارك الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، في معرض "بالعلوم نفكِّر" الذي ينعقد هذا الأسبوع في مركز دبي التجاري العالمي حيث تروج الشركة للفرص الوظيفية المتاحة لديها للمواطنين الإماراتيين في مجالات الهندسة وعمليات الطيران.

وسوف يوفر جناح الشركة للزائرين فرصة فريدة لتجربة وظيفة الطيار عبر وحدة محاكاة الطيران، واختبار قدرات الطلاب الزائرين.

كما سيضم جناح الشركة كذلك نموذجاً بالحجم الحقيقي لمحرك طائرة إلى جانب مجموعة أدوات لمهندسي الطائرات مع توفير عدد من مهندسي الاتحاد للطيران لتعريف الطلاب الزائرين بطرق عمل محرك الطائرة ومدى أهمية الدور الذي يقوم به مهندسو الطائرات في الشركة.

وبهذا الصدد، أفاد الكابتن صلاح عوض الفرج الله العامري، نائب الرئيس لشؤون أمن الطيران وتطوير الطيارين المواطنين بالاتحاد للطيران، بالقول: "تعدُّ المسارات الوظيفية بالاتحاد للطيران من بين الوظائف الأعلى طلباً بدولة الإمارات العربية المتحدة ويسعدنا أن نعرض الفرص المتاحة لدينا للمواطنات والمواطنين الإماراتيين من الشباب للعمل كمهندسين فنيين وطيارين وذلك في إطار مشاركتنا في معرض "بالعلوم نفكِّر" الذي ينعقد هذا الأسبوع".

وأضاف "تلعب العلوم دوراً محورياً في صناعة الطيران ومن ثمَّ يعتبر معرض "بالعلوم نفكِّر" موقعاً مثالياً للتعريف بالخبرات والامتيازات التي توفرها وظائف الهندسية الفنية وعمليات الطيران بالاتحاد للطيران للشباب المتميزين في هذا المجال الهام".

وتابع بالقول "يختار الآلاف من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة كل عام العمل بالاتحاد للطيران وفي كثير من الأحيان يأتي قرارهم بعد التحدث إلى فرق العمل لدينا في فعاليات مثل معرض "بالعلوم نفكِّر"، ونحن نتطلع قدماً لاستقطاب المزيد من الكوادر الماهرة من أبناء الوطن هذا العام".

ومن المتوقع أن يزور ما يزيد على ثمانية آلاف مواطنة ومواطن إماراتي من الطلاب بالمدارس والجامعات بدولة الإمارات العربية المتحدة معرض "بالعلوم نفكِّر" الذي ينعقد خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو/أيّار. وتعدُّ الاتحاد للطيران واحدةً من بين 35 جهة عارضة.

ويهدف معرض "بالعلوم نفكِّر" الذي تنظمه "مؤسسة الإمارات" إلى إلهام وتشجيع وتمكين المواطنين الإماراتيين الشباب بين سن الخامسة عشر والأربعة وعشرين للإقبال على دراسة والعمل في مجالات العلوم.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الإمارات هي مؤسسة مستقلة أسستها حكومة أبوظبي لتسهيل إطلاق المشاريع الممولة بالاشتراك ما بين القطاعين العام والخاص بهدف دعم الشباب الإماراتي على امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة.


ومنذ انطلاق استراتيجية تطوير مهارات المواطنين الإماراتيين بالاتحاد للطيران عام 2007، شهدت قوة العمل الوطنية بالشركة زيادة هائلة مع ارتفاعها من أربعة في المائة لتصل إلى 23 في المائة، حيث يعمل بالشركة في الوقت الراهن ما يزيد عن 2,200 مواطن إماراتي في مختلف وحدات العمل بالشركة.
ويشغل المواطنون الإماراتيون المرتبة الأولى من حيث عدد الموظفين من جنسية واحدة من بين إجمالي عدد الموظفين بالشركة بدولة الإمارات العربية المتحدة، كما يأتي أبناء الوطن بالمرتبة الأولى على صعيد أعداد المديرين وأصحاب المناصب العليا والطيارين بالاتحاد للطيران.

ولدى الاتحاد للطيران في الوقت الراهن ما يزيد على 150 مواطناً إماراتياً يعملون في مناصب متنوعة بمكاتب ومحطات الشركة الخارجية بالمطارات على امتداد منطقة الشرق الأوسط، وأوروبا، وآسيا، وأستراليا، والأمريكتين.

كما تم انتداب العديد من المواطنين الإماراتيين العاملين بالشركة للعمل في شركات الطيران الشريكة للاتحاد للطيران في مختلف أنحاء العالم. وتعتزم الشركة توظيف ما يزيد على 6 آلاف مواطن ومواطنة إماراتية بحلول عام 2020.