تقرير إحصائي لمركز "كيوبرس" في أهم أحداث نيسان

رام الله - دنيا الوطن
أصدر المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس"  الأربعاء 6/5/2015، احصاءً توثيقيا مفصلا بأحداث المسجد الأقصى المبارك ، خلال شهر نيسان/أبريل ، معتمداً على إحصاء يومي لمجريات الأمور في المسجد الأقصى ، ويشير الإحصاء الى أن الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية خططوا خلال نيسان الى استباحة المسجد الأقصى والى اقتحامات جماعية والإعلانات عن محاولات لإقامة شعائر وطقوس تلمودية بالتزامن مع  " عيد الفصح العبري" ، لكن وبحسب التوثيق فإن مخططات الاحتلال هذه أفشلت من خلال تواجد يومي باكر في انحاء المسجد ، الاّ أنه لوحظ تصعيد على أكثر من مستوى في استهداف المصلين والمرابطين في الأقصى ، من خلال حملات الملاحقة والإبعاد والاعتقال ، خاصة للنسوة بما يشبه عمليات القرصنة والاختطاف من داخل المسجد.
 
وفي إطار تطورات المشاريع الاستيطانية والتهويدية في محيط المسجد الأقصى ، برز الإعلان والكشف عن عدة مشاريع تهويدية عملاقة لها تبعات خطيرة على القدس والأقصى المبارك، مثل مشروع تهويد منطقة باب العامود ،  والمطالبة بتحويل المدرسة التنكزية لكنيس لعموم الإسرائيليين، وإقرار المحكمة  العليا العمل بقانون " أملاك الغائبين" بالقدس المحتلة ، فيما نجح الأردن بتمرير قرار في اليونسكو باعتماد التعريف الإسلامي لكامل مساحة المسجد الأقصى ، والدعوة الى إيقاف الحفريات والاقتحامات للمسجد الأقصى .
 
وبحسب إحصائيات لطواقم "كيوبرس" الميدانية ، فقد اقتحم المسجد الأقصى خلال نيسان نحو 1284 عنصراً احتلاليا منهم 1204 مسوطنا و 72 عنصرا من مخابرات الاحتلال ، وتضمنت اقتحامات المخابرات المصليات المسقوفة ، فيما سجلت 23 حالة اعتقال في المسجد الأقصى أو أثناء الخروج منه ، انتهت 16 حالة منها بأحكام إبعاد عن الأقصى لعشرة أيام كحدّ أدنى وأربعة شهور كحدّ أقصى ، بالإضافة الى دفع غرامات مالية مشترطة أو فعلية ، كما سجلت 2 حالات إبعاد إضافية . 
 
فيما حذّرت شخصيات قيادية في القدس والداخل الفلسطيني من إمكانية التصعيد من جانب الاحتلال الإسرائيلي تجاه القدس والمسجد الأقصى وذلك بعيد تركيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة بناء على نتائج الانتخابات الأخيرة .