مديرية التربية والتعليم نابلس تحيي المهرجان الختامي المركزي

مديرية التربية والتعليم نابلس تحيي المهرجان الختامي المركزي
رام الله - دنيا الوطن
تحت رعاية وزارة التربية والتعليم العالي نظم قسم النشاطات الطلابية فيمديرية التربية والتعليم نابلس المهرجان الختامي المركزي للعام الدراسي 2014-2015  في قاعة كلية هشام حجاوي يوم الثلاثاء الموافق5/5/2015 تحت عنوان " ثوابتنا رمز وحدتنا .. وطريق عودتنا" لينبضالمهرجان بنبض الانتماء لقضيتنا العادلة وتراثنا العريق وبالانتماء لشهدائناالابرار وصبر اسرانا البواسل.

ونظم المهرجان بحضور الدكتور محمد أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليمالعالي وأ. محمود عيد مدير دائرة النشاط الثقافي بالوزارة وعطوفة اللواء أكرمالرجوب محافظ محافظة نابلس والدكتور محمد عواد مدير التربية والتعليم في نابلسوطاقم من المديرية وأ. سحر عكوب مديرة تربية جنوب نابلس ومديري ومديرات المدارس وبمشاركةواسعة من الشخصيات الوطنية وممثلي الأجهزة الأمنية والشرطة و ممثلي المؤسساتالحكومية والأهلية .

بداية تم عرض فيديو يختزل الجهود المبذولة لقسم النشاطات الطلابية خلال العامالدراسي من أجل تحقيق الهدف وايصال الرسالة وفي هذا اليوم قدم الطلاب ابداعاتهم فيمجموعة من العروض الموسيقية والغنائية والدبكة التراثية وإلقاء الشعر الذي يصدح بالثبات على ارضنا والتحدي لجبروت الاحتلال والسجان.

وقال الدكتور محمد عواد مدير التربية والتعليم في كلمته ان هذا المهرجان هومسك الختام يزخر بنخب واعدة تجلت إبداعاتها عقب أشهر منالتدريب والعمل الدؤوب لترسمَ لوحاتٍ من الفن الممزوج بالتراث الذي يتسلل إلى عمقالمشاعرويجذّر فينا حب الوطن وعشق ترابه مؤكدا أن التعليمَ هو نقطة الالتقاء، ومحجبناة الوطن وان المدرسة أيقونة التغيير والتطوير فيها نتعلم ونعلم، ونعي حقيقةالوجود،وهي التي تكون الإنسان في محتواه سلوكاً واتجاهات ،وطلب من كل الشركاء  أصحاب القرار والمختصين في القطاعين العامِّوالخاص إلى دراسة الواقع التعليمي ، وتحديد الاحتياجات والمواءمة بينها وبين الإمكاناتوالتركيز على الاستثمار في الإنسان الفلسطيني فهو كل ما نملك.

من جانبه  أكد محافظ محافظة نابلس ان ما قدمه الطلاب يثبت ان هناك جيلا خلاقا ومبدعا وانه لا بد من تأسيس ثقافة الانتماءوالاعتزاز بفلسطينيتنا  وان تسعى وزارةالتربية والتعليم لاستدامة هذه البرامج التي تصقل الشخصية لتكون لبنة بناء فيالمجتمع وليس عبئا عليه ، وحذر عطوفته من تهميش منظومة الاخلاق وعواقبها الوخيمة في المجتمع