اعلام الاسرى" الاحتلال يغتال الكلمة باعتقال الصحفيين

رام الله - دنيا الوطن
أكد مكتب اعلام الأسرى أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية تستخدم بحق الأسرى سياسة النقل الدائم التعسفية لفرض مزيد من التضييق والقهر على الأسرى, فقد نقلت ادارة سجن "ايشل" الصحفيين الأسيران "اسلام سالم" ، و" عامر أبو هليل" ، وهما من بيت لحم الى سجون أخرى.

واوضح "اعلام الأسرى" أن ادارة سجن ايشل نقلت أمس الأسير الصحفي " اسلام توفيق سالم" الى نفحه، بينما نقلت الاسير الصحفي "عامر ابوهليل " الى سجن ريمون ، بشكل مفاجئ دون ابداء الاسباب .

واشار الى ان الصحفي " ابو هليل” معتقل منذ 25-1-2015 ، بعد استدعائه لمقابلة المخابرات في مجمع "عتصيون" جنوب بيت لحم، وهو صحفي وطالب في كلية الاعلام بجامعة القدس ” , بينما اعتقل الصحفي "سالم" بتاريخ 16/3/2015 بعد طلب المخابرات الاسرائيلية له بمراجعتها في بيت لحم, وهو يعمل مراسل شبكة بيت لحم الإخبارية.

وأكد بأن الاحتلال يعتقل في سجونه ما يقارب من 24 صحفي وإعلامي فلسطيني، كان اخرهم الإعلامي " أمين ابو ورده"، من نابلس بتاريخ 15/4/2015 ، بعد اقتحام منزله وتفتيشه.

وإننا في مكتب اعلام الأسرى وإزاء جريمة الاعتقال وخاصة "الاداري" بحق الإعلاميين الفلسطينيين نستنكر بشدة إقدام الاحتلال على اعتقالهم والزج بهم في براثن الاعتقال الاداري, ونطالب بالإفراج الفوري عن كافة الصحفيين الذين تواصل قوات الاحتلال اعتقالهم في سجونها على خلفية عملهم الصحفي والإعلامي.

وإننا نرى بأن هذا الاستهتار الإسرائيلي واستمرار اعتقال الصحفيين وقمع الحريات والعمل الإعلامي، ما هي إلاّ نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل الصمت المتواصل من قبل المجتمع الدولي، سواء كان ذلك من حكومات تلك الدول أو من قبل المؤسسات الحقوقية الدولية وتلك المدافعة عن الصحفيين وحريات العمل الإعلامي.

ونطالب كافة المؤسسات الدولية المعنية بالدفاع عن الصحفيين والإعلاميين وبخاصة منظمات: صحفيون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، بضرورة التدخل السريع والعاجل للضغط على الاحتلال في سبيل الإفراج عن كل الزملاء القابعين في سجون الاحتلال منذ عدة شهور.

التعليقات