سلطة دبي الملاحية ترعى "مؤتمر الشرق الأوسط للبحار" الذي ينعقد للمرة الثانية في دبي

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت سلطة مدينة دبي الملاحية عن رعايتها ومشاركتها في "مؤتمر الشرق الأوسط للبحار 2015" (Middle East Offshore Journal Conference 2015). وسيعقد المؤتمر تحت عنوان "التحديات الاستراتيجية والتشغيلية التي تواجه ملاك سفن الدعم البحري" (Strategic and Operational Facing Overseas Support Vessels Owners) وذلك يومي 19 و20 مايو/أيار الجاري في "ويستن دبي شاطئ الميناء السياحي."

وقال عامر علي، المدير التنفيذي لـ "سلطة مدينة دبي الملاحية": "نجحت الدورة الافتتاحية من "مؤتمر الشرق الأوسط للبحار"، والتي جرت العام الماضي، بإطلاق حوار بناء بشأن التحديات التي يواجهها قطاع الدعم البحري في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي مشاركتنا في هذا المؤتمر للمرة الثانية كراع بلاتيني نظراً لأن أهداف المؤتمر تتماشى مع استراتيجيتنا الخاصة بالقطاع البحري والتي تهدف إلى جعل دبي المركز البحري الدولي الرائد في المنطقة. ويعد هذا المؤتمر فرصة مثالية تتيح لنا التواصل مع المعنيين والخبراء الدوليين في قطاع الدعم البحري ومناقشة الحلول الإبداعية وأفضل الممارسات وآخر ما وصلت له الصناعة العالمية في هذا الميدان. كما سيتيح لنا هذا المؤتمر إمكانية الترويج لدبي كوجهة  بحرية استثنائية وجاذبة للاستثمارات في مجال أنشطة الدعم البحري"
 
وستشكل الدورة الثانية من المؤتمر، الذي حقق نجاحاً كبيراً في دورته الأولى، فرصة لاجتماع الجهات المعنية بقطاع الدعم البحري لمناقشة أبرز القضايا الإقليمية والعالمية الحالية التي تؤثر في هذا القطاع، بالإضافة إلى تواصلها مع رواد قطاع الدعم البحري.

وستشتمل الدورة الثانية من "مؤتمر الشرق الأوسط للبحار" على مجموعة متنوعة من الجلسات التجارية والتشغيلية التي تركز على أولويات العمل الرئيسية في المنطقة. وتتضمن مواضيع النقاش في هذا المؤتمر "تحليل السوق- تأثير أسعار النفط على المشاريع الحالية والمستقبلية، وكيفية تعامل ملاك السفن مع الوضع"؛ و"زيادة رأس المال- استراتيجيات التمويل لبناء وتحديث الأساطيل"؛ و"الابتكار في التصميم- التطورات في تصميم وتكنولوجيا سفن الدعم البحري، كيفية عمل السفن المتطورة بكفاءة"؛ و"بناء وإصلاح وصيانة السفن- نشاط أحواض السفن المحلية في مجال تصميم وبناء سفن الدعم البحري"؛ و"تكنولوجيا السفن الحديثة- دراسة حالة حول كيفية تخفيض التكنولوجيا الجديدة من تكاليف التشغيل"؛ و"التطورات الإقليمية- الفرص في المياه الضحلة والحقول البحرية في أفريقيا وبحر قزوين والبحر المتوسط والبحر الأحمر"؛ و"العمليات البحرية الناجحة، الشراكة وخيارات التعاون".

وستكون الدورة الحالية من مؤتمر الشرق الأوسط للبحار بمثابة منصة لقطاع الدعم البحري، بما في ذلك أبرز مالكي وبناة السفن ومشغلي خدمات النفط والغاز والممولين والمصممين والموردين ومصنعي المعدات الأصلية، وذلك لمناقشة سبل تحسين مستويات الكفاءة والسلامة في هذا القطاع وبحث أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا. وحظيت دورة العام الماضي بردود فعل إيجابية من قبل المشاركين الذين اعجبوا بالجلسات التفاعلية والمفتوحة التي أتاحت لهم مناقشة قضايا مثل اتجاهات السوق وإعداد طواقم العمل والتدريب وتصميم وبناء السفن وأداء السفن وترشيد استهلاك الطاقة ونظم التحكم الديناميكي والفرص الناشئة.

وأضاف علي قائلا: "تمكنت دبي بفضل موقعها الاستراتيجي ومكانتها العالمية المتميزة إضافة لموقعها في القطاع البحري الإقليمي، من استضافة العديد من المؤتمرات والفعاليات البحرية الدولية الناجحة. ويؤكد تنظيم "مؤتمر الشرق الأوسط البحري" في دورته الثانية بعد أن حقق نجاحاً كبيراً في الدورة الأولى خلال العام الماضي، على التزامنا باستضافة الشركات الدولية العاملة في قطاع الدعم البحري العالمي. ونحن على ثقة تامة أن المشاركين في دورة هذا العام سيستفيدون أيضاً من النقاشات والحلول الرائدة على مستوى القطاع والتي سيتم بحثها بالتفصيل".

وتعتبر "أوفشور سوبورت جورنال" (Offshore Support Journal) مجلة عالمية رائدة على مستوى السوق ويتم توزيعها على أكثر من 1.000 شركة نفط ومقاولات محلية وخاصة وما يزيد عن 2.200 من أصحاب السفن والشركات المعنية بتشغيل وإدارة سفن الدعم البحري في العالم. وتنظم المجلة سنوياً أكبر مؤتمر متخصص بقطاع سفن الدعم البحري في العالم في العاصمة البريطانية لندن، إلى جانب سلسلة من المؤتمرات في كل من سنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية. واستقطبت مؤتمرات "أوفشور سوبورت جورنال" حتى تاريخه حوالي 5.000 من أبرز المختصين في هذا القطاع، ثلثهم من مالكي ومشغلي السفن من شتى أنحاء العالم.