جرادات : فعاليات متميزة بمناسبة اسبوع المرور العربي للعام 2015

رام الله - دنيا الوطن
إن أﺳﺑوع اﻟﻣرور اﻟﻌرﺑﻲ يأتي ضمن شعار موحد لكافة دول العالم  وقد تم اعتماده لهذا العام ليكون تحت شعار " ابدأ بنفسك...........كن ملتزماً "  ليدل  على اهمية الشعور بالمسؤولية الفردية من قبل مواطنينا بكافة فئاتهم العمرية من سائقين ومشاة ومجتمع محلي  فالسلوك البشري يشكل من 70-75% من اسباب الحادث المروري  .

لذلك فإن المجلس الاعلى للمرور والذي يهدف بالشراكه مع مختلف الاعضاء من شرطة المرور ووزارة التربية والتعليم ووزارة الحكم المحلي ووزارة الاشغال العامة والاسكان وكافة المؤسسات العاملة في مجال السلامة المرورية الى تعزيز الثقافة المرورية من خلال تنفيذ سلسلة من الانشطة والفعاليات والحملات الخاصة بالتوعية المرورية والطرق والدراسات والابحاث الخاصة بمرفق المرور .

فقد تضمنت الفعاليات لهذا العام تأهيل عدد من المفارق الخطرة التي يتكرر عليها وقوع الحوادث المرورية وبناء الارصفة في عدد من المحافظات منها بلدة  بيت فجار وبلدة عرابة  بالاضافة الى توفير بيئة مرورية آمنة لأحدى عشرة مدرسة واقعة على شارع رئيسي في مختلف المحافظات الفلسطينية  من خلال تركيب الشواخص المرورية ودهان ممرات المشاة وتركيب الحواجز الحديدية بالاضافة الى وضع مطبات تهدئة السرعة ،كذلك سيتم تاهيل شارع المدارس في بلدة عرابة وتنظيم الوضع المروري على حاجز قلنديا بالتنسيق مع منتدى شارك الشبابي والبلديات في المناطق المستهدفة .

كذلك اشتملت الفعاليات على نشر الوعي المروري للمجتمع المحلي من خلال تنظيم المسيرات الطلابية والكشفية بالتنسيق مع شرطة المرور ومنتدى شارك الشبابي ووزارة التربية والتعليم والتي تم خلالها توزيع المواد الارشادية على السائقين والمجتمع المحلي بشكل عام حيث تم تنظيم المسيرات في مختلف المحافظات الفلسطينية من جنين وحتى الخليل  اشترك فيها مختلف عدد كبير من الطلاب والموظفين وطلاب الجامعات والمتطوعين وكافة افراد شلرطة المرور وفرق السلامة المرورية .

 كذلك استهدفت الفعاليات رياض الاطفال من خلال توزيع القصص المرورية عليهم والرسومات المرورية التي ترشدهم الى السلوك السليم اثناء استخدامهم للطريق مع التركيز على كيفية عبورهم الشارع بامان وتنظيم المعارض المرورية والتي اشتملت على نتاج الرسومات  المرورية للطلاب  خلال العام الدراسي .

واكد جرادات الرئيس التنفيذي للمجلس الاعلى للمرور  إن الثقافة المرورية هي تربية وسمة حضارية حصيلة تراكمات معرفية وحس بالمسؤولية الفردية والجماعية. وبالتأكيد لا توجد مجتمعات سيئة وأخرى جيدة وملتزمة بالفطرة، بل ما يميز المجتمعات في

حيثية السلامة المرورية هو الجهود الحثيثة والمشتركة التي تقوم بهاالمؤسسات من حكومية واهلية وقطاع خاص والتي تعزز  التربية والتعليم والمراقبة والمساءلة لدى الفرد نفسه وهذا ما يسعى اليه المجلس الاعلى للمرور .