د.عيسى واللجنة الوطنية العليا لاحياء النكبة يتباحثان آلية المشاركة في فعالياتها

د.عيسى واللجنة الوطنية العليا لاحياء النكبة يتباحثان آلية المشاركة في فعالياتها
رام الله - دنيا الوطن
التقى المكتب الحركي المركزي للوزارات والهيئات الحكومية ممثلة في  الدكتور حنا عيسى نيابة عن أمين سر المكتب الحركي المركزي المهندس مازن غنيم اليوم، بمدير مكتب الوسط وشؤون اللاجئين في الضفة الغربية محمد عليان، وذلك من أجل التباحث في آلية مشاركة المؤسسات الحكومية والخاصة في مسيرة العودة يوم الأربعاء الموافق 13/5/2015.

ويذكر أنه شارك في اللقاء المنسق الميداني في دائرة شؤون اللاجئين ناصر شرايعة، ومن المكاتب الحركية الفرعية عفيف سعيد، تيسير قبلاوي، محمود أبو حامد ومدير المكاتب الحركي المركزي للوزارات والهيئات الحكومية محمد حمارشة، وذلك في مقر الهيئة الاسلامية المسيحية.

حيث ابرقوا التحيات الى الفلسطينيين في مخيمات اللجوء بالاردن ولبنان وسوريا وخصوا بالذكر الصامدين في مخيم اليرموك والذي استشهد فيه أكثر من 2500 مواطن معظمهم من النساء والاطفال منذ اندلاع الثورة في سوريا في آذار ٢٠١١، والى الفلسطينيين ايضا في بلدان الشتات.

مؤكدين أنه قد آن الآوان لانهاء الاحتلال وعودة اللاجئين الى وطنهم وارضهم وديارهم، كما وأكدوا على تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية.

كما ودعوا ايضا الى ضرورة مشاركة كافة القوى الوطنية والمؤسسات الحكومية في مسيرة العودة والتي ستنطلق من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات باتجاه المهرجان المركزي وذلك يوم الأربعاء 13/5/2015، بتمام الساعة الـ 11:30 ظهرا، كما وللمشاركة في مسيرة المشاعل يوم الخميس 14/5/2015 بتمام الساعة الـ8:00 مساءا في ميدان الشهيد ياسر عرفات، مشيرين الى أن المشاركة هي واجب وطني على كل فلسطيني.

وفي ختام اللقاء أشار الدكتور عيسى انه في الذكرى الـ67 للنكبة الأولى لفلسطينين والتي حدثت في العام 15/5/1948، لن يكون هناك حل عادل ونهائي إذا لم يتم الاعتراف بحق اللاجئ العربي في العودة إلى منزله الذي اقتلع منه، بحي يناقض مبادئ العدالة الأساسية حرمان ضحايا هذا الصراع الأبرياء من حق العودة إلى منازلهم بينما يتدفق المهاجرون اليهود إلى فلسطين، ويشكّلون في حقيقة الأمر تهديداً بحصول نزوح دائم للاجئين العرب الذين تعود جذورهم في الأرض لقرون خلت.

ويذكر أن مأساة اللاجئين الفلسطينيين نشأت وتعمقت منذ ما يزيد عن نصف قرن من الزمان، وتحديداً منذ نشوء الدولة اليهودية على أنقاض فلسطين، وبعد تشتت أهلها في مخيمات اللجوء والشتات.

بحيث أرغمت ما يقارب 900 ألف فلسطيني على الهجرة القسرية خارج مدنهم وقراهم، بعد أن قام اليهود وعصاباتهم العسكرية بتدمير القرى والمدن الفلسطينية، خاصة تلك الواقعة على الساحل الفلسطيني، الممتد من الناقورة إلى غزة. وخلال «الهولوكست الفلسطيني» دمرت إسرائيل أكثر من 540 قرية فلسطينية حيث حولتها إما إلى أطلال يُبكى عليها، أو مستوطنات ومستعمرات يهودية بنيت على أنقاضها.  

وكان من نتائج الحرب العربية- الإسرائيلية الأولى عام 1948م أن شرد عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلي البلدان العربية المجاورة، ففي آخر الإحصائيات التي أجريت بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في الفترة الواقعة بين 1948 إلى 2000 ما يزيد عن خمسة ملايين لاجئ.

و يبلغ تعداد اللاجئين الفلسطينيين حوالي 5.428.712 لاجئ مسلم ومسيحي وهم الذين رحلوا أو طُرِدوا قبل وخلال وبعد حرب عام 1948.