صيداوية: خطر المجموعات الإجرامية يهدد كل لبنان وليس فريق أو طائفة

رام الله - دنيا الوطن
أصدر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان عقب إجتماعه الدوري الأسبوعي بمركزه في بيروت برئاسة رئيس اللقاء سماحة الشيخ د. عبد الناصر جبري وبحضور السادة العلماء ومندوبي المناطق, بياناً إستنكر فيه محاولات المجموعات الإجرامية إحداث الفتن المتنقلة داخل المناطق اللبنانية, فالمخطط الذي كشف مؤخراً لإغتيال شخصيات صيداوية ومنهم أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أمر خطير يهدف إلى إحداث فتنة تبدأ من عاصمة الجنوب وتطال كل لبنان, داعياً كافة القوى إلى دعم القوى الأمنية في حربها ضد المجموعات الإجرامية فالخطر يتهدد كل لبنان وليس فريق أو طائفة.

ودعا اللقاء الحكومة والمرجعيات الدينية وخصوصاً السنّية والشعب العراقي إلى التصدي لمشروع القرار الذي صوتت عليه لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأميركي بالتعامل مع السُّنة والأكراد كيانات مستقلة وتسليحهما في خطوة خطيرة لتقسيم العراق وتفكيك نسيجه الاجتماعي، على أساس عرقي ومذهبي, فهذا المشروع لن يتوقف عند العراق بل سيؤدي لاحقاً إلى حرب طائفية.

وأشار اللقاء إلى أن الحل العسكري في اليمن سيفشل, داعياً جميع الأطراف إلى الحوار الذي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة, فإطالة الأزمة أكثر في اليمن سيؤدي إلى زعزعة الإستقرار في سائر الخليج, فما يحضر للأمة الواحدة العربية والإسلامية خطير جدا,ً وكل هذا لمصلحة إدارة الشرّ الأمريكية والعدو "الصهيوني".