واشنطن بوست: تكشف عن دور المخابرات الأمريكية مع الصندوق الأسود "عمر سليمان" خلال ثورة يناير

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تفاصيل جديدة حول دور الولايات المتحدة خلال ثورة 25 يناير 2011.

ونقلت الصحيفة عن كتاب جديد، لمايكل موريل، نائب مدير وكالة المخابرات المركزية السابق CIA، إنه كان حلقة وصل بين إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما ورئيس جهاز المخابرات المصري آنذاك، عمر سليمان.

وأضاف موريل: "إن سليمان كان يستلم توجيهات من الولايات المتحدة، تتضمن كيفية النجاة من الثورة أو ربما المناورة لخلافة مبارك".

وأشار إلى أن هناك رسائل عديدة تمت بين الإدارة الأمريكية ومبارك، فضلًا عن اتصالات سرية مع "سليمان"، لإقناع مبارك بإلقاء خطاب التنحي وتعيين مجلس انتقالي يدير السلطة في البلاد.

كما قالت الصحيفة، إن CIA أساءت تقدير خطورة التنظيمات الإرهابية التي سعت للاستفادة من الاضطرابات السياسية في منطقة الشرق الأوسط.

وأضافت أن كبار المسؤولين في المخابرات الأمريكية، فشلوا في التنبؤ بثورات الربيع العربي التي أطاحت بالحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قبل حدوثها. 

وكتب موريل: "كنا نظن أن الثورات الشعبية ستضر تنظيم القاعدة، ولكن حدث العكس؛ حيث كان الربيع العربي"هدية للمتطرفين، ومن منظور مكافحة الإرهاب، تحول الربيع العربي إلى شتاء"، فيما رفضت وكالة الاستخبارات المركزية التعليق على انتقادات موريل.