فلسطين والهند تعقدان الجولة الأولى من المشاورات السياسية

رام الله - دنيا الوطن
 عُقدت بمقر وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله اليوم، الجولة الأولى للمشاورات السياسية بين دولة فلسطين وجمهورية الهند، حيث ترأس الجانب الفلسطيني السفير د. مازن شامية، مساعد وزير الخارجية لشؤون اسيا وافريقيا وأستراليا، وترأس الجانب الهندي السفير سانديب كومار.مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الهندية، إلى جانب ممثل الهند لدى فلسطين السيد ماهيش كومار.

تناولت المشاورات سبل تطوير العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين و جمهورية الهند في مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن تطورات الأوضاع في عملية السلام في الشرق الاوسط، والتطورات العربية والاقليمية، والتحرك الفلسطيني على المستوى الدولي، واصلاحات مجلس الامن ، ومكافحة الارهاب. في هذا الصدد، أكد الجانب الفلسطيني على دعم مساعي وطموحات الهند بنيل مقعد دائم في مجلس الأمن، هذا وأكد الجانب الهندي على استمرار الموقف الهندي التاريخي الداعم للقضية الفلسطينيةعلى كافة الأصعدة الدولية.

 من جانبه، أكد الجانب الفلسطيني على أن ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من الاستمرار بالأنشطة الاستيطانية، وتهويد القدس، وهدم المنازل، وعمليات الإخلاء، والاعتقال الإداري، وتدمير البنية التحتية، هي إجراءات غير قانونية وغير شرعية ولا توفر بيئة لإطلاق أي عملية سياسية جديدة، و تشكل عائقاً كبيراً أمام تحقيق سلام شامل، وعادل ودائم في الشرق الأوسط، كما أنها تقوض حل الدولتين. كما وأكد الجانب الفلسطيني على اهمية مقاطعة أي منتجات صادرة عن المستوطنات الاسرائيلية ومقاطعة أي نشاطات تجارية واستثمارية وصناعية فيها باعتبارها مقامة على أرض الدولة الفلسطينية المحتلة.

كما وطالب الجانب الفلسطيني حكومة الهند بدعم الجهود الفلسطينية في المحافل الاقليمية والدولية على اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتي تتضمن زوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

واتفق الجانبان على تطوير التعاون الثنائي من خلال تنظيم زيارات رفيعة المستوى بين البلدين وأيضاً من خلال الانشطة الثقافية والتبادلات التجارية والانشطة المتبادلة. حيث شارك مع سعادة السفير د. مازن شامية كل من : مهند الحموري - مدير إدارة اسيا، و ماجد بامية - مدير ادارة المعاهدات الدولية - قطاع العلاقات متعددة الأطراف، و رنا أبو صيبعة مدير ادارة الشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية، وأحلام طه مسؤول ملف الهند.