هيئة الأسرى وتعليم القدس ينظمان مهرجاناً خطابياً ومعرضاً فنياً بعنزان "صمود" في حزما

رام الله - دنيا الوطن
نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومديرية تربية وتعليم القدس ظهر اليوم الأثنين، في مدرسة بنات شهداء حزما الثانوية، مهرجاناً خطابياً ومعرضاً فنياً للصور والمجسمات التي تحاكي واقع وعذابات الأسرى في سجون الاحتلال، وذلك ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني.

وحضر المهرجان الذي حمل عنوان ” صمود”، ممثل هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه ومدير عام العلاقات العامة فؤاد الهودلي والسيد باسم عريقات مدير تربية وتعليم القدس وعبد الله صيام نائب محافظ محافظة القدس، وماجد الحلو رئيس هيئة التقاعد، ومحمود عيد ممثلا عن وزارة التربية والتعليم، وشخصيات رسمية وأمنية وشعبية ومعلمات وطالبات.

وقال عريقات:” إن هذه الفعالية تأتي من خلال دور وزارة التربية والتعليم لإحياء يوم الأسير الفلسطيني والاهتمام بهذه القضية الوطنية التي تعتبر ركيزة أساسية من الثوابت الفلسطينية، منوها الى أن وزارة التعليم أولت موضوع الأسرى الاهتمام الكبير في كافة خططها وفعالياتها وإنجازاتها تقديرا لبطولاتهم
وتضحياتهم العظام. 
من جانبة طالب عدنان غيث أمين سر فتح في القدس، كافة فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني بضرورة التوحد جنبا الى جنب مع دور القيادة الفلسطينية وبشكل تكاملي لإسناد الأسرى والوقوف الى جانبهم، مبينا أن القيادة ماضية في
دعم قضية الأسرى وصولاً لتحريرهم.

وطالب حسن عبد ربه ممثل هيئة الأسرى، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بضرورة التدخل لانهاء معاناة الاسرى واخراجهم من السجون، لا سيما وأن أكثر من 6000 أسير بينهم أطفال ونساء وقادة ونواب ومرضى وكبار في السن لا زالوا يعانون الموت في كل لحظة على أيدي مصلحة السجون الإسرائيلية .

وأكد صيام، "على أن قضية الأسرى والقدس ستبقى من المفاصل الأساسية والركائز الثابتة للشعب الفلسطيني، ولن يتخلى هذا الشعب الأسطوري عن ثوابته حتى تحقيق مراده بالنصر وتحرير أسراه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وقد تضمن المهرجان الذي تخلله العديد من الفقرات الفنية، معرضاً فنياً عبارة عن إقامة مجسمات لزنازين محاطة بالأسلاك تشبه السجون، إضافة إلى تعليق أعلام فلسطينية وصور للأسرى، ولوحات فنية مميزة.

وقد تجول الضيوف في جنابات المعرض الفني وسط اعجاب شديد بما تم عرضه خاصة ابداعات الطلبة في هذا الجانب.