3 شهداء و17 جريح والاستيلاء على (1000) دونم حصيلة اعتداءات الاحتلال على محافظة الخليل

رام الله - دنيا الوطن - خالد خنة
اصدرت مديرية الجنوب بوزارة الاعلام تقريرها الشهري الذي يرصد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين في محافظة الخليل.

واشار التقرير الى استمرار وتصاعد وتيرة هذه الاعتداءات بحق المواطنين وممتلكاتهم التي ادت الى استشهاد ثلاثة مواطني وجرح ما لا يقل عن 17 آخرين فيما اصيب المئات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز الذي اطلقه جنود الاحتلال .

وكان الاسير المحرر جعفر عوض من بلدة بيت امر شمال الخليل قد استشهد يوم 10/4/2015 بعد معاناة طويلة مع المرض الذي الم به اثناء فترة اعتقاله نتيجة سياسة الاهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال وخلال جنازة الشهيد اعتدت قوات كبيرة ومعززة من قوات الاحتلال على المشيعين باطلاق قنابل الغاز والاعيرة المطاطية والرصاص الحي مما ادى الى استشهاد الشاب زياد عمر عوض 22 عاما ً واصابة (10) آخرين بجروح متفاوتة .

وفي مدينة الخليل وعلى مدخل المسجد الابراهيمي اطلق جنود الاحتلال نيران اسلحتهم تجاه المواطنين محمد ربحي ابو جحيشة 20 عاما من بلدة اذنا واصابته بعدة اعيرة نارية في انحاء متفرقة من جسده ومنعوا طواقم الاسعاف والهلال الاحمر من الوصول اليه مما ادى الى استشهاده .

وشهد شهر نيسان المنصرم تصعديا ملموسا في اعتداء المستوطنين مستغلين الغطاء الذي يوفره لهم جيش الاحتلال فعاثوا في المحافظة فسادا وتنكيلا بحق المواطنين وممتلكاتهم حيث قامت قوات الاحتلال باغلاق كامل للمسجد الابراهيمي امام المسلمين وحولته الى ثكنة عسكرية باغلاق كافة المداخل المؤدية اليه والسماح للمستوطنين باستباحة اروقته ومنعت سكان البلدة القديمة من الوصول الى منازلهم عبر الطرق المعتادة ما فرض على سكان البلدة القديمة والمنطقة الجنوبية قطع مسافات تزيد عن 12 كيلو متر للوصول الى منازلهم ، واغلقت شارع بئر السبع وسط المدينة الواصل لمركز المدينة التجاري، ومنعت كافة التجار من فتح محلاتهم وفرضت حظر التجول على الفلسطينيين في المنطقة بحجة تأمين احتفالات المستوطنين بالاعياد .

ومستفيدين من هذا الغطاء واصل المستوطنون تنفيذ اعمال الحفريات الضخمة داخل مبنى الاستراحة في ساحة المسجد الابراهيمي والمقامة منذ عام 1996م والتي تعود ملكيتها لبلدية الخليل والتي اسولوا عليها وحولوها الى مركز معلومات وقاعة ترفيه وكافتيريا لخدمة الجيس والمستوطنين .

وفي قلب مدينة الخليل القديمة قام مستوطنو البؤر الاستيطانية  (بيت هداسا، وابراهام افينو ،وبيت رومانو ،ورمات يشاي) برش الطفلة قمر عادل قفيشة 11 عام بغاز الفلفل مما ادى الى اصابتها باختناق شديد وهاجموا عددا من المواطنين واعتدوا عليهم بالضرب المبرح مما ادى الى اصابة العديد بجروح مختلفة عرف منهم علاء قفيشة وانور مسودة ، فيما قامت مجوعات اخرى من المستوطنين برشق منازل المواطنين بالحجارة في تل الرميدة ومطاردة عائلة المواطن عادل السويطي اثناء سيرهم على الطريق الالتفافي شمال غرب الخليل .

واقتحمت مجموعات مدججة من مستوطني (ماعون، كارمئيل، سوسيا) المقامة على اراضي يطا (منتزه بلدية يطا) فيما اتلى جنود الاحتلال اسطح المنازل المحيطة لتوفير الحماية لهم .

وأخطرت بهدم آبار مياه في مسافر يطا وآخر في منطقة الفخيت شرق يطا.

وفي شمال الخليل قام مستوطنو كرمي تسور المقامة على اراضي المواطنين بتدمير واقتلاع مئات اشجار العنب والزيتون واللوزيات في منطقة واد الامير التابعة لحلحول .

الاستيلاء على المنازل والممتلكات

وفي منطقة السهلة جنوب المدينة استولت قوات الاحتلال على مخازن تجارية تعود ملكيتها للمواطن صلاح ابو رجب فيما حولت منزل المواطن نضال الجعبري الى ثكنة عسكرية واخطرت المواطن صلاح احمد محمد بهدم منزله الذي يقطنه في منطقة الديرات بيطا والمواطن صبري العمور بوقف العمل في منزله قيد الانشاء .

وفي منطقة بيت امر شمال الخليل استولى جيش الاحتلال على مساحة ما يقارب الف دونم من اراضي المواطنين الماذية لمستوطنة مجال عوز بهدف توسيع الكلية العسكرية المقامة اصلا على الاراضي المصادرة .

وفي مدينة حلحول شمال الخليل اخطرت قوات الاحتلال كل من المواطنين مهند ابو ريان ونائل ابو عريش بهدم مزليهما في منطقة الحواور شمال المدينة .