ثوار الزنتان بليبيا يرفضون مجدداً تسليم سيف الإسلام القذافي

ثوار الزنتان بليبيا يرفضون مجدداً تسليم سيف الإسلام القذافي
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
كشف رئيس جهاز المخابرات الليبية الأسبق، أبو زيد دوردة، وأحد أهم مسؤولي نظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي، النقاب اليوم الأحد، عن أنه يمثل منذ شهر أبريل (نيسان) عام 2012، وعلى مدى 38 شهراً متواصلة، للمحاكمة في ليبيا, مشيراً إلى تعرض محاميه الأربعة الذين تعاقبوا على تمثيله أمام المحكمة إلى التهديد والابتزاز.

وفقا لتقرير نشره "موقع 24 الإماراتي" قال أبو زيد، في كلمة نادرة أمام الجلسة التي عقدتها اليوم محكمة استئناف العاصمة الليبية طرابلس، إن محاميه الأخير تم منعه من الحضور للمحكمة والمرافعة عنه، مؤكداً أن أربعة محامين حتى الآن واكبوا المحكمة طيلة ثلاث سنوات وشهرين، وكلهم انسحبوا بعد تعرضهم للتهديد.

فرصة أخيرة

وقررت المحكمة تأجيل النظر في المحاكمة إلى العشرين من الشهر الجاري, استجابة لطلب دوردة، الذي شغل في السابق رئيس جهاز الأمن الخارجي(المخابرات) لنظام القذافي، علماً بأن التهم الموجهة إليه تتعلق باستخدام العنف ضد المتظاهرين إبان الثورة الشعبية التي دعمها حلف شمال الأطلنطي(الناتو) في شهر فبراير(شباط) عام 2011 للإطاحة بنظام القذافي.

وذكر رئيس المحكمة في نص التأجيل الذي تلاه، بحسب وكالة الأنباء الموالية لما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني غير المعترف بها دولياً في العاصمة طرابلس، أن التأجيل يأتي كفرصة أخيرة لمحامي دوردة.

غياب سيف الاسلام
ومجدداً، تغيب اليوم أن سيف الإسلام الابن الثاني للعقيد القذافي المعتقل حالياً في سجن سرً بمدينة الزنتان الجلية، عن جلسة اليوم، استمراراً لمسلسل غيابه في عدد من الجلسات.وقالت مصادر على صلة بمحتجزي نجل القذافي لـ 24، إنهم رفضوا مرة أخرى طلب السلطات، التي تتولى تسيير الأمور في العاصمة طرابلس، بتسليم ابن القذافي أو نقله للمحاكمة في طرابلس.

وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، أن السلطات المسؤولة عن احتجاز سيف الإسلام رفضت أيضاً طلب محكمة استئناف طرابلس، بإظهاره في المحاكمة التي جرت اليوم عبر دائرة تلفزيونية خاصة.

وتساند ميلشيات الزنتان قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية في البلاد، بقيادة الفريق خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي.

التعليقات