منطقة حمص تحتفل باليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية

منطقة حمص تحتفل باليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
تحت رعاية الرفيق تيسير أبو بكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية مسؤول أقليم سوريا  أقامت منطقة حمص حفل أستقبال بمناسبة اليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية وذلك بتاريخ 1/5/2015 حضره ممثلي فصائل الثورة الفلسطينية بحمص و السيد مدير مؤسسة اللاجئين الفلسطينين العرب بحمص والسيد مدير جمعية الهلال الاحمر السوري والسيد رئيس الجمعية الخيرية الفلسطينية و مسؤول جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية و السيد مختار مخيم العائدين بحمص  ومجموعة من فعاليات وشخصيات المخيم .

نقل الرفيق عماد المجذوب امين سر أقليم سوريا للجبهة للحضور تحيات قيادة الجبهة وأمينها العام الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كما قدم اعتذار الرفيق تيسير ابوبكر عن عدم تمكنه الحضور لأسباب قاهرة ورحب بممثلي الفصائل الفلسطينية والحضور الكريم .
وبدأ حديثه بتوجيه التحية لمخيم اليرموك ولأهله الصامدين المحاصرين .
ثم وحه التحية للعمال في عيدهم ولشهداء الثورة الفلسطينية و للأمناء العامين للجبهة طلعت يعقوب - أبو العباس - أبو احمد حلب  وقال في كلمته إذا كان اليوم الوطني للجبهة مختلفا بملامحه عن الأيام العادية ذلك لان الفلسطيني يدخل ليمسك دفة القيادة محاولا الوصول لبر الأمان ذلك يعطينا فسحة أكبر لنقف أمامكم ومن خلال رؤيتنا لطبيعة العلاقة التي رسمناها مع شعبنا محاسبين أنفسنا أين قصرنا وأين عجزنا أين فشلنا أين نجحنا وعلى كل الصعد التنظيمية والجماهيرية والوطنية .

وأضاف نجدد تمسكنا أمامكم بالمنطلقات التي انطلقت من أجلها الجبهة ومن أجل تحقيقها وعلى رأسها شعارنا : ثورة لتحرير الأرض والإنسان 
ونؤكد بأن النضال الوطني الفلسطيني هو الموضوع الذي يأخذ منا كل وقت في النقاش للوصول لرؤى جديدة حول اشكا ل المقاومة بما فيها المفاومة الشعبيةالمتصاعدة ضد الاحتلال والأساليب والأدوات والشعارات وحتى القيادات القادرة على صون هذا المشروع الوطني الفلسطيني.
وعلينا أن نؤكد أننا في الجبهة مازلنا متمسكين بمبدأ التوافق الوطني الذي يمكننا من أدارة المعركة مع عدونا الصهيوني وبأنجع الوسائل ويوفر هذا المبدأ مقومات صمود واستنهاض أدارة المقاومة من خلال علاج كل القضايا والأسئلة المطروحة علينا ووقف حالة الانهيار والإحباط العام واستعادة ثقة الشعب بقيادته .
وقال أيضا :
إننا في اليوم الوطني للجبهة لا نرى القيمة الرمزية لهذا اليوم بالمعنى الاحتفالي بقدر ما نراها بمدى تمسكنا بثوابت وحقوق شعبنا وعمق الانتماء للقضية الوطنية والالتصاق بالأرض والدفاع عنها وعن قضايا جماهيرينا الفلسطينية .

ووجه التحية لأبناء المخيم لما أبدوه من نوايا صادقة وعمل بناء ساهم فيه الجميع لتخطي الأزمة ما يدعونا للتمسك أكثر بروحية العمل الجماعي لصون إنجازات هذه التجربة  وفي المسألة الوطنية نؤكد عن حاجتنا لإعادة أنتاج خطاب سياسي ينقض المرحلة السابقة ويخلق في الوقت ذاته منصة للانطلاق بمقدرات الشعب نحو مرحلة جديدة تشتد فيها التحديات والضغوطات على القضية الفلسطينية وبكل مكوناتها .

اليوم ونحن نحتفل باليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية نوجه تحياتنا النضالية للشعب السوري العظيم ولقيادته متمنين له الخلاص من الأزمة لتعود سورية للعب دورها القومي الريادي 
نوجه التحية لعمالنا في عيدهم 
نوجه التحية لأهلنا الصامدين في الوطن المحتل

نوجه التحية لأهلنا في مخيمات سوريا وفي مخيم اليرموك عاصمة الشتات الفلسطيني على صبرهم وثباتهم امام  ما تقترفه المجموعات المسلحة الارهابية من داعش وعيرها من جرائم بشعة بحقهم 
نوجه التحية لأسرانا البواسل 
نوجه التحية لجرحانا
نوجه التحية لكل شهدائنا الأبطال 
نوجه التحية لفلسطين ... كل فلسطين
وإنها لثورة لتحرير الأرض والإنسان .











  

التعليقات