الاحتلال يحقق مع أكرم الشرفا فور عودته الى القدس والأقصى

رام الله - دنيا الوطن- ساهر غزاوي 
عاد قبل يومين المقدسي أكرم الشرفا (39عام) الى بيته في القدس المحتلة، بعد انقضاء 6 أشهر من الابعاد القسري، بأمر من سلطات الاحتلال، عن المدينة والمسجد الأقصى المبارك.
 
وكان الشرفا أثناء عودته مؤخرا من أداء مناسك العمرة في الديار الحجازية، تسلّم دعوة للتحقيق من مخابرات الاحتلال لليوم الاحد (3/5). وبعد توجهه لمركز التحقيق في القدس المحتلة أبلغته شرطة الاحتلال عن منعه من دخول المسجد الأقصى لساعات، ما أدى الى تفويته صلاة الظهر فيه.
 
وخلال حديث لـ "كيوبرس" اعتبر أكرم الشرفا أن ما يتعرض له من ملاحقة وتنغيص فرحة عودته الى بيته والمسجد الأقصى، تأتي استمرارا لسياسة الاحتلال الساعية لتفريغ المسجد من المصلين، عبر ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، وتهدف لإتاحة المجال لاقتحامات المستوطنين.  
 
وأكد أن سياسة الملاحقات والتنكيل لن تثنيه عن تواصله الدائم مع المسجد الأقصى، انما تزيده إصرار وثباتا رغم كل التهديدات.
 
وأُبعد أبو صلاح خلال العامين الاخيرين عن المسجد الأقصى 7 مرات، ما مجموعة 19 شهرا، إضافة لإبعاده الأخير عن القدس والأقصى 6 أشهر انقضت قبل أيام.