إعادة زراعة أشتال مثمرة في واد قانا إقتلعها المستوطنون وجيش الإحتلال يمنع مواصلة الزراعة

إعادة زراعة أشتال مثمرة في واد قانا إقتلعها المستوطنون وجيش الإحتلال يمنع مواصلة الزراعة
رام الله - دنيا الوطن
تمكن عشرات المتطوعين من توزيع 5000 شتلة زعتر على المزارعين من ذوي الدخل المحدود ، و زراعة300 شتلة من أصل 450 شتلة مثمرة في الأراضي المهددة بالمصادرة للتوسع الإستيطانيفي دير إستيا بمحافظة سلفيت ، تحت شعار " يقلعون شجرة.. نزرع عشرة "وذلك كاستجابة عاجلة لإعادة زراعة أشتال الزيتون واللوزيات والتين التي اقتلعت قبلسبعة أيام من مستوطني " عمانوئيل " المقامة على أراضي أهالي البلدة فيمنطقة المغيبة ، وضمن مبادرات متواصلة لتعزيز صمود المزارع وحماية أرضه منالمصادرة .   

وتأتي المبادرة بدعم من المنظمة العربية لحماية الطبيعةفي المملكة الأردنية الهاشمية في إطار برنامج " زراعة المليون شجرة الثالثة" في فلسطين ، وضمن فعاليات حملة " الأرض لنا " بتنظيم من هيئةالعمل التطوعي وبالشراكة مع بلدية دير إستيا ومكتبة بلدية البيرة .     

وأكد محمود قطيشات مدير المشاريع في العربية لحمايةالطبيعة بأن العربية تعمل بكل عزيمة وإصرار وتسعى بكل جهدها لدعم صمود الفلاحالفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه لتمكينه من مواجهة الإعتداءات المتكررة من طرفقطعان المستوطنين ، والتصدي لمخططات الإحتلال في إرهاب المواطنين لتشريدهم منأراضيهم بهدف المصادرة والتوسع في بناء المستوطنات .

بدوره قال جلال إعبيدو عضو هيئة العمل التطوعي الفلسطينيبأن هذه الممارسات النازية التي ترتكبها عصابات المستوطنين ليس بغريب عليهم في ظلالعقيدة "الصهيونية" الإحلالية التي من شأنها تفريغ الأرض من سكانها الأصليينوالسيطرة عليها لتنفيذ مخططاتهم التهويدية ، مؤكداً في نفس الوقت على أن هذهالممارسات ستزيدنا عزيمة على مواصلة الدفاع عن أراضينا المهددة بالمصادرة بالرغممن محاولات الإحتلال الفاشلة في منع المتطوعين من مواصلة زراعة أراضينا .   

ومن جانبه أشار علاء قرعان مسؤول الأنشطة في مكتبة بلديةالبيرة بأن المشاركة في هذه الأعمال الشعبية يأتي ضمن سلسلة النشاطات التي تسعىالدائرة القافية في بلدية البيرة لتنفيذها مع الشركاء في العمل التطوعي لتعزيزصمود الفلاح الفلسطيني الفلسطيني في أرضه لمواجهة الاستيطان الإسرائيلي.   

وأكد رزق أبو ناصر أحد المزارعين المتضررين من إعتداءاتالمستوطنين على أن الأرض هي منارة طريقنا في إنتزاع حقوقنا المشروعة والغير قابلةللتصرف ، داعياً كافة أبناء ومؤسسات الشعب الفلسطيني بمزيد من هذه الأنشطةوالفعاليات لتجديد العهد على مواصلة الكفاح حتى إستعادة حقوقنا المشروعة