الوفود المقدسية تستمر في زيارات التواصل مع الشيخ رائد صلاح

الوفود المقدسية تستمر في زيارات التواصل مع الشيخ رائد صلاح
رام الله - دنيا الوطن
استمرارا لمشروع تقوية أواصر العلاقة بين أبناء القدس المحتلة والداخل الفلسطيني، استقبل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في منتجع الواحة أمس السبت واليوم الأحد، وفدين من مدينة القدس؛ وفد رابطة شباب آل أبو سنينة ووفدا من مدارس الفرقان الخاصة. 

وشارك في استقبال الوفدين الى جانب الشيخ صلاح، الدكتور سليمان اغبارية مسؤول ملف القدس والمسجد الأقصى في الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.

ولدى استقباله وفد رابطة أبو سنينة، قدّم الشيخ صلاح التحية والترحاب بالوفد المقدسي، وعبّر عن مدى فاعلية هذه الزيارات المتبادلة بين الطرفين، كما حيّا أهالي القدس على صمودهم في وجه مخططات وسياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه القدس والمسجد الأقصى. وأوضح اهمية الدور الذي يقوم به المقدسيون يوميا من اجل حماية القدس والمسجد الأقصى، مؤكدا أن عملهم ذلك يعتبر رباطا عجز عنه الكثير من العالمين العربي والإسلامي.

ومن جهته حيّا خالد صبّاح نائب رئيس الهيئة الإدارية لرابطة شباب "آلـ أبو سنية" الشيخ رائد صلاح على مواقفه الداعمة لصمود المقدسيين والمسجد الأقصى، وأكد على أهمية القيام بمثل هذه اللقاءات التي تعزز أواصر العلاقة بين الطرفين، وتجمعهما حول قضية واحدة، مشيرا الى أن أهل القدس والداخل والضفة وغزة يعيشون همّاً واحدا، ويعانون من جرح واحد وهو الاحتلال الإسرائيلي.

وبيّن صبّاح أثر أهل الداخل الفلسطيني والشيخ صلاح على المقدسيين، مؤكدا أنهم نجحوا في التخفيف من معاناتهم التي فرضتها عليهم الاحتلال الإسرائيلي. وفي الختام سلّم وفد أبو سنينة الشيخ رائد صلاح درعا تقديريا على جهده ودوره تجاه القدس والمسجد الأقصى.

وفي صباح اليوم الأحد استقبل الشيخ رائد صلاح في المكان ذاته وفدا من مدارس الفرقان – الذكور في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وضم الوفد مدير المدارس وعدد من المعلمين والمعلمات. وفي مستهل اللقاء رحب الدكتور سليمان اغبارية بالوفد وأكد على أهمية هذه الزيارات، كما بيّن دور الاحتلال الإسرائيلي في تعميق مأساة المقدسيين، وخطره على المسجد الأقصى المبارك وملاحقة أي شخصية او طرف يحاول أن ينتصر للقدس والأقصى.

ومن جانبه قدّم الأستاذ اياد عطون مدير مدارس الفرقان شكره الجزيل للشيخ رائد صلاح والحركة الإسلامية على استقبالهم، والمبادرة لمثل هذه النشاطات التي تقرّب بين أبناء الشعب الواحد في القدس والداخل، وأشار الى أن مثل هذه الجهود تساهم بشكل كبير في الالتفاف حول قضية واحدة مصيرية مثل القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وفي ختام اللقاء، رحب الشيخ صلاح بوفد مدارس الفرقان، وقدّم التحية لعموم الأهل في مدينة القدس، وحيا صمودهم في وجه الاحتلال ودورهم في حماية القدس والمسجد الأقصى، وقال: " إنهم المرابطون والجندي المجهول، الذي يتمنى الملايين من العرب والمسلمين والفلسطينيين في العالم، أن يكونوا مكانهم".

ووعد الشيخ صلاح المقدسيين بفرج قريب ونصر مبين وخلاص ينتصر للمسجد الأقصى، ويخلّص المقدسيين من قبضة الاحتلال الإسرائيلي.

وتخلل اللقاءان وجبات إفطار خفيفة، فيما اختتم كل لقاء برحلة الى مناطق في شمالي البلاد، وزيارات في القرى الفلسطينية التي هجرت عام 1948.