اتصالات مُكثفة وجهود دولية : "التعديل الوزاري" قائم والرئيس طلب من "الأحمد" التواصل مع حماس

اتصالات مُكثفة وجهود دولية : "التعديل الوزاري" قائم والرئيس طلب من "الأحمد" التواصل مع حماس
رام الله - خاص دنيا الوطن
نفت مصادر قيادية ما تناولته بعض وكالات الانباء عن تقديم الدكتور رامي الحمدلله استقالته للرئيس ابو مازن , واكدت تلك المصادر ان هذه الاحاديث كاذبة وتهدف للتشويش على عمل الحكومة الفلسطينية .

لكن ذات المصادر اشارت انّ الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء رامي الحمدلله بحضور قيادات فلسطينية اتفقا على ضرورة اجراء توسيع وزاري على حكومة الوفاق قريباً .

اشارت ذات المصادر ان رئيس الوزراء يتريّث بشأن زيارته لقطاع غزة انتظاراً لما ستحمله الايام القادمة من رسائل تم ايصالها لحركة حماس ويُنتظر رد من الحركة عليها .

اشارت المصادر ان لقاء الرئيس ابو مازن بالرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر تناول المصالحة الفلسطينية بكافة حيثياتها وتفاصيلها وان ّ اللقاء الثنائي خرج بنتائج مفيدة ستكون نتائجها على الارض قريبة .

واتفق الرئيس ابو مازن مع جيمي كارتر على ضرورة اجراء الانتخابات العامة الفلسطينية في حال توفرت الظروف الملائمة وطلب الرئيس من حركة حماس الموافقة على اجراء الانتخابات بورقة خطية .

والتقى الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء كلا على حدى بمبعوث الامم المتحدة الجديد نيكولاي ملادينوف وتناولت اللقاءات المنفصلة جهود المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام وتم الحديث عن طرق دمج الموظفين التابعين لحركة حماس في غزة الى السلطة الفلسطينية .

وفي ذات السياق وصلت الحكومة الفلسطينية رسالة من الاتحاد الاوروبي تهدف للضغط على الحكومة باتجاه تطبيق الورقة السويسرية تشير رسالة الاتحاد الاوروبي ان اوروبا ستتوقف عن دفع اموال للموظفين الجالسين في بيوتهم في حال استمرار جلوسهم في بيوتهم وعدم عملهم .

اشارت مصادر مختلفة ان الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية اتفقوا على ان يقوم مسؤول ملف المصالحة عزام الاحمد بالتواصل مع حركة حماس بما يخص التعديل الوزاري المرتقب .

الحديث الان عن حل اقليمي دولي يضمن اجراء الانتخابات ودمج "جزء" من موظفي حماس في غزة الى هيكلية الحكومة الفلسطينية مع توفير الدعم المطلوب للحكومة لتتمكن من صرف مستحقاتهم .

واشارت مصادر قيادية مختلفة انّ الجهود الدولية تنصّب في المرحلة الحالية نحو اعادة دمج المؤسسات الفلسطينية في غزة والضفة مع الاخذ بعين الاعتبار ضرورة ابرام اتفاق تهدئة طويل الامد مع الفصائل في غزة .

وحول ما يدور عن اتفاق "مكة 2" اشارت المصادر ان حركة حماس تحاول اللعب على وتر "التجاذبات الاقليمية" وتحاول الضغط على مصر لفتح معبر رفح من جهة واعادة جهودها في ملف المصالحة الفلسطينية من جهة أخرى .

اشارت المصادر ان المملكة العربية السعودية لم تتوان عن محاولات تقريب وجهات النظر ودعم جهود انهاء الانقسام لكن الحديث الذي يدور عن "اتفاق مكة" جديد لا اساس لها من الصحة مع امكانية ان تقوم المملكة بالدعوة لتنفيذ اتفاق القاهرة مع الأخذ بعين الاعتبار أسس اتفاق مكة الذي وقعته الفصائل قبيل الانقسام .