جمعية إصلاح ذات البين الخيرية تعقد اجتماعا بحضور لجان الإصلاح بمنطقة جنوب غزة

جمعية إصلاح ذات البين الخيرية تعقد اجتماعا بحضور لجان الإصلاح بمنطقة جنوب غزة
رام الله - دنيا الوطن
عقدت جمعية إصلاح ذات البين الخيرية اجتماعا حضره رؤساء لجان الإصلاح في منطقة جنوب غزة ( الزيتون والصبرة وتل الإسلام ) لمناقشة العديد من القضايا والتي من أبرزها قضية بيوت العزاء في المجتمع الفلسطيني .

وكان من بين الحضور د. عبد الكريم الدهشان " مسؤول ملف الإصلاح في منطقة جنوب غزة " والمستشار / علاء الدين العكلوك " رئيس دائرة إصلاح منطقة الزيتون والصبرة وممثل رجال الإصلاح في المشروع الوطني لتعزيز القيم " والمختار / إبراهيم الدحدوح " رئيس لجنة عمر بن الخطاب " والمختار / أبوأحمد أبوشريعة " رئيس لجنة طارق بن زياد " والأخ / سمير قنيطة " رئيس لجنة تل الإسلام " والمختار / أبورائد اسليم " رئيس لجنة المجمع الإسلامي " والأخ / عيسى كرسوع " رئيس لجنة علي بن أبي طالب " والحاج / خميس أبودية " نائب رئيس دائرة إصلاح منطقة الزيتون والصبرة " والمختار / أبوأحمد شحيبر " رئيس لجنة خالد بن الوليد " والمختار / أبوخالد بنات ، والمختار / أبوأشرف اسليم .

وتخلل الاجتماع كلمة ترحيبية للدكتور الدهشان تحدث من خلالها عن دور لجان الإصلاح في المجتمع وضرورة تضافر الجهود من أجل تعزيز قيم المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع ، وبخصوص قضية بيوت العزاء في المجتمع الفلسطيني أكد الدهشان على ضرورة مراجعة الآلية التي تقام من خلالها بيوت العزاء في المجتمع الفلسطيني بالنظر إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا الفلسطيني واقترح أن يتم تحديد وقت العزاء بحيث يبدأ وقت التعزية من بعد صلاة العصر مما يخفف من الأعباء المترتبة على إقامة بيوت العزاء والتي تقع على كاهل أهل الميت الذين يكونون في أمس الحاجة للمواساة في هذه الأوقات بدلا من تحميلهم ما لاطاقة لهم به في ظل الظروف الخانقة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني 

وفي كلمة له خلال الاجتماع تحدث المستشار العكلوك عن نشأة العرف العشائري في المجتمع الفلسطيني ومراحل تطوره من حقبة إلى أخرى حسب التطور الفكري لدى أفراد المجتمع ، وأشار العكلوك في كلمته إلى أن هذه الأعراف لن تتغير إلا إذا سبقها تغير العادة قائلا : نحن نستطيع تغيير أعرافنا من خلال تغيير عاداتنا وبخصوص الآلية التي تقام من خلالها بيوت العزاء في مجتمعنا الفلسطيني فبالإمكان تغيير هذه الآلية بما يتفق مع ظروف الناس في المجتمع.