تشييع جثمان الشهيد "محمد يحيى" في قرية العرقة غرب جنين

جنين-دنيا الوطن-مصعب القاسم
شيّع الآلاف من المواطنين في قرية العرقة غرب جنين ظهر اليوم الثلاثاء ,الشهيد الشاب محمد مراد محمد صالح يحيى (19عاما) الذي أستشهد متأثرا نتيجة أصابتة برصاص الأحتلال أمس الأثنين.
وانطلقت مسيرة مركبات من مستشفى جنين الحكومي وصولًا الى منزل عائلته في قرية العرقة غرب جنين التي ألقت النظرة الأخيرة لوداعه ومن ثم جابت الجنازة شوارع القرية ومنها الى مقبرة العرقة لمواراته الثرى.
وشارك في مراسم التشييع محافظ جنين اللواء ابراهيم رمضان، وقادة وممثلي الأجهزة الأمنية، ومجموعة من ضباط وصف ضباط وجنود قوات الأمن الوطني الفلسطيني، والفعاليات الوطنية والفصائل الفلسطينية، وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية، وجمع غفير من أهالي محافظة جنين وقرية العرقة
وهتف المشاركون بالانتقام والرد، مؤكدين على ضرورة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام لمواجهة الممارسات الاسرائيلية اليومية بحق ابناء الشعب الفلسطيني .يشار الى ان الشهيد يحيى أصيب، مساء أمس الاثنين، برصاص قوات الاحتلال أثناء تواجده بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري المقام فوق أراضي قرية العرقة,واعلن عن استشهاده فجر اليوم الثلاثاء، في أحد مشافي مدينة نابلس .
من جانبها حمّلت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير الذي تجر المنطقة اليه من خلال استمرارها في عمليات القتل اليومي ضد أبناء شعبنا التي كان آخرها قتل الفتى محمد صالح' إضافة الى مواصلتها نشر المزيد من العطاءات الاستيطانية.
وأضافت الرئاسة، ان هذا التصعيد من قبل حكومة نتنياهو يؤشر الى السياسة المستمرة، لحكومة الاستيطان ورفض حل الدولتين، وتواصل مساعيها لتدمير ما تبقى من احتمالات لبعث عملية السلام، وفتح الأبواب واسعة على ارتكاب المزيد من الجرائم .
وأشارت إلى أن سياسة القتل التي تنتهجها حكومة الاحتلال تتطلب تحركا دوليا يضع حداً لهذه السياسة العدوانية وقطع الطريق على جر المنطقة الى دوامة جديدة من العنف.
وأوضحت الرئاسة، ان اتصالات تجري على كافة المستويات والجهات ذات العلاقة في المحافل الدولية لوقف هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا.