مناشدة عاجلة للرئيس لانقاذ حياة شاب من الامعري اصيب برصاصة في عينه وفقد بصره

مناشدة عاجلة للرئيس لانقاذ حياة شاب من الامعري اصيب برصاصة في عينه وفقد بصره
رام الله - دنيا الوطن
ناشدت والدة الجريح محمد محمود عبد السلام سمارة من مخيم الأمعري الرئيس محمود عباس لانقاذ حياة نجلها الذي أصيب برصاصة وفقد بصره.

نص المناشدة كما وصلت دنيا الوطن:
فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.... حفظه الله تحية الوطن وشرف الانتماء لها أرضاً وشعباً وعلماً وهوية وبعد،،،،،

مناشدة عاجلة من والدة الجريح محمد محمود عبد السلام سمارة "20 عاما " من مخيم الامعري 
فخامة سيادة الرئيس أضع بين أيديكم قضية إنسانية وأخلاقية تهز المشاعر والأحاسيس وتقشعر لها الأبدان لشاب فلسطيني في مقتبل العمر أوجعت الهموم قلبه, وأظلمت الدنيا في عينه, وصدت أمامه الأبواب وتقطعت به الأسباب, وضاقت عليه وعلى عائلته الأرض انه الشاب الجريح محمد محمود عبد السلام سمارة 20 عاما سكان مخيم الامعري ، حيث أصيب إصابة بالغة برصاصة مطاطية في مواجهات على سجن عوفر الاحتلالي والتي اخترقت عينه ومنعته من الرؤية مجددا ، محمد الذي يعاني حاليا من ألالآم حادة نتيجة فقدانه النظر ولا يعرف النوم اطلاقا نتيجة هذه الالام ، حيث قامت وزارة الصحة بتحويله للدكتور مسلم للعيون والذي قال بدوره أن محمد لن يرى مجددا بعينه التي اخترقتها الرصاصة وانه فقط بالامكان وضع عين زجاجية لتحسين مظهر العين وهذه العملية لا تجرى في الوطن وأنما يحتاج للسفر الى دولة اوروبية لزرع العين مجددا ، محمد الذي اخترقت رصاصة الاحتلال عينه يعاني فقدان النظر ويعاني فقدان أخاه الذي حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات في سجون الاحتلال وهو الاسير سمارة سمارة وتقول الوالدة انها تعاني وضعا ماديا صعبا نتيجة عدم مساعدتها من قبل أحد حيث أن زوجها عاطل عن العمل ولديها أربعة ابناء أثنين منهم لديهم ضعف في السمع وأخر فقد عينه وألاخر حكم بالسجن عشر سنوات …

والدة ألشاب محمد سمارة ناشدت عشرات المرات أصحاب النفوذ وجهات الاختصاص في السلطة الوطنية من أجل تقديم المساعدة الطبية في تركيب عين وأجراء عملية جراحية لابنها محمد حيث قام نادي الامعري في بادئ الامر بجمع تبرعات من أجل السفر الى دولة الاردن الشقيقة والتي قال فيها أيضا الاطباء أن محمد بحاجة للسفر الى دولة اجنبية للعلاج لانه لا يمكنهم علاج مثل هذه العمليات التي تحتاج الى تكاليف باهظة والعائلة لا تستطيع تغطيتها وبحاجة الى مساعدات مادية ، وتلقت العائلة وعودا من عدة جهات من أجل سفر محمد الى فرنسا لاجراء العملية ولكن حتى هذه اللحظة لا زالت تنتظر الفرج من الله ومن أصحاب النفوذ وابناء الحلال الشرفاء في هذا الوطن .

ولم يجد هذا الجريح وهذه الام حتى هذه اللحظة غير عدم الأهتمام واللامبالاة وحتى مجرد الأشراف على العلاج معدوم من قبل الاطباء .

علماً هناك الكثير من الحالات المرضية تم معالجة أمرهم وتقديم العلاج لهم ونحن جميعاً في هذا الوطن المتخم بالجراح سواسية في المواطنة وفي الحقوق والواجبات….

وترجو والدة المصاب من فخامة سيادة الرئيس تفهم وضع الجريح وتقديم المساعدة الطبية قدر الإمكان "من تركيب العين وتجميل لمظهرها بعد فقدانه النظر " والتي تقول الوالدة أن الاطباء أخبروها انه لاحقا ستكون هناك أثار اخرى ومضاعفات على عينه الاخرى في حال لم يتم الاسراع في معالجة العين المفقودة .
وأدام الله عليكم الصحة والعافية...