مستشار رئيس الجمهورية شروان الوائلي يستغرب من تناقض تصاريح السياسيين حول مجزرة الثرثار

رام الله - دنيا الوطن
استغرب مستشار رئيس الجمهورية شروان كامل الوائلي , اليوم الاثنين , من التناقض في تصاريح المسؤولين حول مجزرة الثرثار "واضاف الوائلي " ان التصاريح التي سمعناها بخصوص مجزرة الثرثار والتي راح ضحيتها 140 شهيد من الجيش العراقي بينهم قادة الفرق المتواجدة في المنطقة نجد فيها تناقض في المعلومات حيث تم نفي وجود مجزرة من قبل وزارة الدفاع وان عدد الضحايا كان 13 او اكثر "

ودعا رئيس كتلة الوفاء الوطني " عدم السكوت على هذه المجازر مهما كانت اعداد الشهداء حتى لو كان شهيد واحد فأن دم العراقي ليس بسهل ان يسيل على ارض الوطن فلابد ان نتخذ من الماضي عبرة لوضع خطط محكمة لنجاح العمليات العسكرية والحفاظ على ارواح عناصر القوات الامنية وتلبية طلباتهم وارسال التعزيزات في حال ان تمت محاصرة جنودنا الابطال .

اما فيما يخص اجتماع الرئاسات الثلاث قال الوائلي " ان ماجرى في اجتماع الرئاسات الثلاث يوم امس هو وضع خطط جديدة واتخاذ قرارات امنية اهمها تسليح عشائر وابناء محافظة الانبار ليدافعون عن مدنهم ضد التنظيمات الارهابية ."

واضاف وزير الامن الوطني السابق " انه تم مناقشة الخطط الامنية الخاصة في عمليات الانبار يوم امس في اجتماع الرئاسات الثلاثة للخروج بألية فعالة لتحرير ماتبقى من مدن محافظة الانبار من سيطرة تنظيم داعش التكفيري ."

مؤكداً " ان التسليح سيكون حصراً من قبل الحكومة العراقية وستكون هذه العشائر وابناء الانبار المقاتلين خاضعة لتعليمات وتوجيهات الوزارات الامنية (الدفاع والداخلية )

فيما تحدث الوائلي عن السقف الزمني لتحرير الانبار قائلاً " ان الحكومة العراقية لم تحدد كم من الوقت تحتاج العمليات العسكرية لتحرير الانبار وذلك لان المعارك لايمكن ان يحدد وقت انتهائها لان ميدان الحرب خاضع الى تغييرات مستمرة , ونأمل ان يكون تحرير كافة مناطق العراق بوقت قصير ليتمتع البلد وشعبه بأمان واستقرار .