حركة الأحرار تحمل الاحتلال تداعيات ممارساته القمعية بحق الأسرى وتحذر من انفجار وشيك داخل السجون

رام الله - دنيا الوطن
حذرت حركة الأحرار الفلسطينية من انفجار وشيك داخل سجون الاحتلال رفضاً لسياساته الإجرامية والقمعية التي يمارسها بحق أسرانا البواسل, محملة الاحتلال المسئولية عن تداعيات ذلك.

جاء ذلك على هامش مشاركة وفد من قيادة الحركة وإقليم شرق غزة تقدمه الناطق باسمها م. ياسر خلف في احتفال الوفاء لأسرى القدس الذي نظمته جمعية واعد للأسرى والمحررين.

وأكد الناطق باسم الحركة على أن أسرى مدينة القدس هم جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الأسيرة وأن الاحتلال يسعى لعزلهم وفصلهم عن باقي الأسرى كجزء من مخطط الاحتلال الرامي لفصل مدينة القدس وإبعادها عن جوهر الصراع العربي الصهيوني, وشدد خلف على أن تمسكنا بأسرى القدس وبتحريرهم يعكس تمسكنا بالقدس وسعينا لتحريرها من الصهاينة الغاصبين, مؤكدا على أن المقاومة لن تنسى أسرى القدس في أي عملية تبادل بل سيكون للقدس نصيب كبير بحجم المؤامرة عليها.

ودعا خلف شعبنا وفصائله ومؤسساته وقواه الحية الفاعلة لتضافر وتكثيف الجهود لجعل قضية الأسرى حاضرة في كافة الميادين وفي يوميات المواطن الفلسطيني, كما طالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على الاحتلال لوقف ممارساتها الإجرامية بحق الأسرى, فأسرانا ليسوا أرقاماً وإنما قضيتهم قضية إنسانية وسياسية وعلى كل من يتشدق بحقوق الإنسان أن يأخذ دوره لإجبار الاحتلال  على احترام القوانين الدولية الهادفة لحماية الأسير.

وطالب الناطق الإعلامي السلطة التي شاركت الاحتلال مخططه بفصل أسرى القدس حين وقعت على ذلك دون الرجوع لقرار وطني من المجلس التشريعي والفصائل الفلسطينية للتوقف عن المؤامرة والتنكر لحقوق الأسرى وفض الاتفاق الذي وقعته مع سلطات الاحتلال, ونطالب بتقديم من وقع ذلك للمحاسبة والمحاكمة.

التعليقات