لجان المعلمين الديمقراطيين في نابلس تعقد اجتماعا موسعا لكوادرها

رام الله - دنيا الوطن
عقدت لجان المعلمين الديمقراطيين في محافظة نابلس الذراع الجماهيري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في صفوف المعلمين إجتماعاً يوم امس الاحد 26/4/2015 وذلك بحضور الاستاذ أحمد ياسين سكرتير لجان المعلمين في اقليم الضفة و سكرتير لجان المعلمين الديمقراطيين في محافظة نابلس والناطق الاعلامي باسمها الاستاذ طارق حمادنة و عدد من قيادة سكرتيريا لجان المعلمين الديمقراطيين في محافظة نابلس .
حيث رحب سكرتير لجان المعلمين الديمقراطيين في محافظة نابلس طارق حمادنة بالحضور ومثمنا دور وفاعلية لجان المعلمين لهذا القطاع وقد طرح العديد من القضايا النقابية التي تخص المعلمين وطالب بضرورة التنفيذ الفوري للقضايا العالقة :
1- ضرورة أن تستجيب الحكومة لمطالب المعلمين العادلة و البسيطة والتي الى الان لم ترقى الى المستوى المطلوب
2- ضرورة صرف 5% المتبقية وفتح الدرجات والغاء مربوط الدرجة لجميع العاملين في وزارة التربية والتعليم .
3- وإنصاف الفنيين في المدارس الصناعية بتغيير مسماهم الوظيفي الى معلم ليتم انصافهم بزملائهم المعلمين وصرف علاوة المخاطرة لهم .
4- ضرورة إنصاف امناء المكتبات والمستودعات والاذنة والحراس في جميع المدارس .
5- ضرورة انصاف معلمي القدس ودعمهم لمواجهة سياسة التهويد للمناهج الفلسطينية والمدارس الفلسطينية في القدس الشريف .
6- ضرورة دعم مدارس القدس ومناهجها لتصمد اكثر بوجه الهجمة الشرسة التي تواجهها بها وزارة المعارف الصهيونية .
وقد صرح أحمد ياسين سكرتير لجان المعلمين الديمقراطيين في اقليم الضفة بان اللجان ستسير قدما في العمل النقابي وصولا الى اقرار كافة حقوق المعلمين وتحسين اوضاعهم المعيشية والمهنية والتقدم الوظيفي بما ينسجم وآمال وطموحات المعلمين الفلسطينيين وقرار قانون خدمة مدنية جديد يضع المعلم بمكانة مرموقة ودوره في صناعة الاجيال القادرة على انجاز اهداف شعبنا بالحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وفي سياق متصل اكد طارق حمادنة الناطق باسم لجان المعلمين الديمقراطيين في اقليم الضفة الغربية على ان لجان المعلمين الديمقراطيين تسعى دائما الى توحيد العمل النقابي للمعلمين، وبهذا الشأن دعا كافة المعلمين والمعلمات الى الالتفاف حول الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين كونه الممثل الشرعي للمعلمين بصفته احدى ابرز مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، مطالبا بالوقت ذاته الامانة العامة للاتحاد الى اتخاذ مواقف صلبة حول قضايا المعلمين المطلبية لا سيما الضغط على الحكومة في توضيح الاتفاق مع الاتحاد والبدء بتنفيذ بنوده، مما يعطيها القوة في تمثيل المعلمين وكسب ثقتهم نحو تحقيق حياة كريمة للمعلم ووضعا تعليميا نتباها به في وطننا الغالي .