مفوضية وأوقاف رام الله تبحثان برنامج عمل مشترك للمرحلة المقبلة

مفوضية وأوقاف رام الله تبحثان برنامج عمل مشترك للمرحلة المقبلة
رام الله - دنيا الوطن
بحث المفوض السياسي لمحافظة رام الله والبيرة ناصر نمر مع مدير أوقاف رام الله والبيرة الدكتور حسن الهلالي آليات التعاون والتنسيق المشترك لتنظيم خطة عمل لتنفيذها خلال الفترة المقبلة تتضمن سلسلة من المحاضرات لمنتسبي المؤسسة الأمنية.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها المفوض السياسي للمحافظة ووفداً من المفوضية ضم مفوض العلاقات العامة نقيب نهاد أبو هدبا، ومفوض الارشاد الديني محمود قصقص مقر المديرية في رام الله.

وفي بداية اللقاء قدم المفوض السياسي التهنئة للدكتور الهلالي لمناسبة تعيينه مديراً لمديرية الأوقاف في محافظة رام الله والبيرة، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهمته بما يخدم الشعب الفلسطيني ورسالة الاسلام السمح.

وأشار المفوض السياسي الى ان هذا اللقاء يهدف الى تحقيق التواصل بين المؤسستين انسجاماً مع مسيرة التعاون المستمرة بين المفوضية والاوقاف بما يحقق المصلحة العامة والاطلاع على احتياجات المؤسسات والمواطنين والعمل على تحقيقها وفق خطاب ديني وسطي بعيدا عن التعصب الحزبي او استخدام الدين في السياسة.

وأكد نمر أن العمل المشترك بين المفوضية ومديرية الأوقاف يأتي ضمن رؤيا المفوضية التي تعنى بالشأن الديني وحفظه وتعميمه، مشدداً على أن الأوقاف تشكل الحالة الوطنية للفهم الديني الجامع وعدم تحزيبه في اطار بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية واستمرار النضال الوطني لانهاء الاحتلال.

ووضع المفوض السياسي الدكتور الهلالي بصورة عمل ونشاطات المفوضية، ونشاطاتها ومحاضراتها لمنتسبي الأجهزة الأمنية في التوعية وصقل الشخصية، ودورها مع مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز التوعية الثقافية والوطنية.

من جهته ثمن الدكتور الهلالي دور المفوضية لما تقوم به من جهود حثيثة في تعزيز التوعية الثقافية والوطنية، مؤكداً على أهمية التعاون بين المؤسستين اللتين تعنيان ببناء الثقافة الوطنية والدينية وتعملان سوية من أجل رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز قيمه ووحدته الداخلية والمعرفية والعمل على حماية المشروع الوطني.

وشدد الدكتور الهلالي على أهمية الارتقاء بالدور العقلاني للخطاب الديني، والقيم الأصيلة للمجتمع وأن الخطاب الديني هو خطاب وحدة وتوحيد.

واكد الدكتور الهلالي في ختام اللقاء على الاستعداد التام للتعاون بين مديرية الأوقاف والتوجيه السياسي، وتقديم ما يلزم لتعزيز دور ورسالة المفوضية الثقافية والوطنية.