طلائع الحرس الوطني السعودي تصل جنوبي المملكة

طلائع الحرس الوطني السعودي تصل جنوبي المملكة
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
وصلت طلائع قوات وزارة الحرس الوطني السعودية لمنطقة نجران (جنوب المملكة)، بعد أن أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بمشاركتها في العلميات العسكرية ضد الحوثيين.

وقالت وكالة الأنباء السعودية: "إن طلائع قوات وزارة الحرس الوطني التي أمر بها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وصلت لمنطقة نجران للمشاركة في الدفاع عن حدود المملكة الجنوبية إلى جانب القوات العسكرية الأخرى، وذلك لمواجهة أي تهديدات محتملة على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي".

وتعد هذه القوات إحدى عناصر القوة الوطنية التي تشارك في حماية المصالح الاستراتيجية للسعودية إلى جانب عناصر القوى الوطنية الأخرى.

وتتكون القوات من لواء مشاة آلي يضم وحدات مشاة، ووحدات المدفعية والهاون، والدفاع الجوي، والاستطلاع، والهندسة، والإمداد والتموين، والأسلحة المضادة للدروع، ومدافع الاقتحام، مدرّبة على القيام بالعمليات القتالية التقليدية والعمليات الأمنية في الوقت نفسه، بما يتناسب مع التحديات القائمة التي يواجهها العالم بشكل عام والمملكة بشكل خاص.

وكان العاهل السعودي، قد أصدر في 21 إبريل/نيسان الجاري أمرا ملكيا بمشاركة قوات الحرس الوطني، في عملية "عاصفة الحزم" التي تشارك فيها عدة دول عربية بقيادة السعودية.

وبعد ساعات من إصدار الأمر الملكي، أعلنت دول التحالف أن عملية عاصفة الحزم انتهت بعد 27 يوما من إطلاقها، وتم إطلاق عملية "إعادة الأمل".

وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه أحمد عسيري المتحدث باسم تحالف عاصفة الحزم انتهاء العملية، بين أن الحرس الوطني سيشارك إلى جانب القوات الأخرى في حماية حدود المملكة الجنوبية.

يذكر أن الحرس الوطني هو أحد القطاعات العسكرية في السعودية وطبيعة عمله هو مساندة القوات المسلحة بوزارة الدفاع أثناء الحرب مع عدو خارجي ومساندة وزارة الداخلية عند اختلال الامن الداخلي والسلم الاهلي ومكافحة الإرهاب والمنظمات الإرهابية ووزيره الحالي هو الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

ومن مهامه أيضا، حماية المنشآت الحيوية والاستراتيجية الهامة، والمشاركة في حفظ أمن الحجاج والمعتمرين بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، ومشاركة الدفاع المدني في حالة الطوارئ والحروب والكوارث الطبيعية والصناعية والاشعاعية والنووية للمحافظة على الأروح والممتلكات.

وأعلنت دول التحالف المشاركة في عملية "عاصفة الحزم" والتي يشارك فيها الإمارات، انتهاء العملية التي بدأتها 26 مارس/ آذار الماضي  تلبية لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وبدء عملية "إعادة الأمل"، بدءا من الأربعاء 22 أبريل/ نيسان الجاري، التي قالت إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.

التعليقات