انطلاق الجلسة الخامسة للبرلمان العربي بجيبوتي

انطلاق الجلسة الخامسة للبرلمان العربي بجيبوتي
رام الله - دنيا الوطن

انطلقت اليوم الجلسة الخامسة لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الأول للبرلمان العربي المنعقدة بجيبوتي حيث ألقى معالي السيد أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي كلمته اوضح فيها ان الفترة الماضية بعد الجلسة الاخيرة للبرلمان العربي شهدت عملا دؤوبا ومشاركات عربية واقليمية مختلفة ، لعل أهمها القمة العربية الأخيرة بشرم الشيخ والتي رفع خلالها البرلمان العربي وثيقتي الأمن القومي العربي، ووثيقة حقوق المرأة العربية للأمانة العامة للجامعة بهدف اقرارها من القمة العربية ، حيث بارك رئيس البرلمان العربي لجمهورية مصر العربية رئاستها القمة العربية (26) مؤكدا على دعمه لمصر وإذ شكر رئيس القمة، فخامة الرئيس المصري في كلمته، عن دور البرلمان العربي، فلقد نص قرار مجلس الجامعة على مستوى القمة، على حث فرق العمل الأربع، المنبثقة عن اللجنة مفتوحة العضوية لإصلاح وتطوير الجامعة العربية وهي فريق العمل الأول المعني بمراجعة الميثاق وتطوير الإطار الفكري لمنظومة العمل العربي المشترك ، وفريق العمل الثاني المعني بإصلاح وتطوير أجهزة الجامعة العربية ومهامها ، وفريق العمل الثالث المعني بتطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك ، وفريق العمل الرابع المعني بتطوير البعد الشعبي للعمل العربي المشترك ، الأمر الذي يدعونا الى العمل بالسرعة الفائقة عن طريق تلك اللجنة المفتوحة العضوية، من أجل وضع بصمتنا كبرلمان عربي، وبالأخص فيما يتعلق بتطوير البعد الشعبي العربي المشترك .

وأشار معاليه الى زيارة ا لبرلمان العربي لمدينة عدن اليمنية ولقاء فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، بهدف دعم شرعيته وبنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني،الطريق الوحيد للخروج باليمن من الأزمات والتحديات الراهنة، الا ان جماعة الحوثي تخطت كل الحدود واستمرت في اعتدائها على الشعب اليمني الأمر الذي تطلب تحركا سريعاً ترجمته قوى التحالف العربية والإسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية، وبطلب من فخامة الرئيس اليمني بعملية "عاصفة الحزم" ، التي نبارك انتهاءها بنجاح وتحييدها معظم القدرات العسكرية التي استولت عليها المليشيات الحوثية ، كما تقدم معاليه بالشكر الى خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه على مكرمته بمليار ريال سعودي لدعم الشعب اليمني. واستبشر خيرا بعملية "إعادة الأمل" التي تهدف الى استئناف العملية السياسية، كما ثمن عاليا مجهودات الحكومة الجيبوتية في استضافة اخوانهم من الاسر اليمنية الكريمة في مناطق الايواء رغم شح الامكانيات .

واوضح أن مفتاح أمن واستقرار وسلام المنطقة يكون من خلال انهاء الارهاب والاحتلال الصهيوني ، المسؤول الأول والأخير باستمراره في الاحتلال وبمخططاته الهدامة تجاه الأمة، عن تدهور الأوضاع الأمنية في الوطن العربي،،، وسيبقى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بندا دائما في كافة اجتماعاتنا كممثلين عن الشعب العربي ، واشاد معاليه بانضمام دولة فلسطين الى المحكمة الجنائية الدولية ،، وبارك للشعب السوداني بالاستحقاق الشعبي والعملية  الانتخابية النزيهة والتي شهدها البرلمان العربي ، كما ادان التفجيرات الارهابية والتي كان اخرها بمتحف باردو بتونس، واكد وقوف البرلمان العربي بقوة خلف الشعب التونسي العظيم.

وأكد الجروان على ان الأوضاع في كل من العراق وسوريا وليبيا والصومال تشكل خطرا كبيراً على الأمن القومي العربي ، الأمر الذي يدعو إلى تفاني وتضافر الجهود للعودة بهذه الدول العربي الى مسار الأمن والاستقرار وتحقيق رغبة شعوبها في العدالة والمساواة والحياة الكريمة، وتجنيبها المخططات الرامية الى تدميرها أو تفكيكها واضعافها وبالتالي اضعاف الأمة العربية جمعاء .

وجدد دعوة إيران إلى التجاوب مع مطلب دولة الامارات العربية المتحدة ، في حل قضية الجزر الاماراتية المحتلة، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ، بالتفاوض المباشر أو اللجوء الى محكمة العدل الدولية.

واوضح معاليه ان هذه الجلسة تأتي بعد مضي ما يزيد عن عشرة أعوام من انطلاق البرلمان العربي، الذي أنشئ في عام 2005م، بمقتضى قرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة رقم (292) الصادر عن الدورة السابعة عشر المنعقدة بالجمهورية الجزائرية، أثمرت ، عن قيام البرلمان العربي الدائم، ليكون جهازا تشريعيا ورقابيا في منظومة العمل العربي المشترك، كما لعب البرلمان العربي دورا محوريا فى تعزيز الروابط وفتح قنوات الاتصال وتوطيد العلاقات مع العديد من الاتحادات والهيئات البرلمانية الوطنية والإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، الأمر الذي مهد الطريق أمام التواصل مع شعوب العالم لنقل رسالة الشعب العربي العظيم ، من خلال ممثليه الرسميين أعضاء البرلمان العربي في شتى المحافل ومختلف التجمعات الاقليمية والدولية .

وإليكم نص الكلمة :

كلمة معالي السيد

أحمد بن محمد الجروان

رئيس البرلمان العربي

في الجلسة الخامسة لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الأول

26 أبريل 2015م

جمهورية جيبوتي

معالي السيد عبد القادر كامل محمد رئيس مجلس الوزراء بجمهورية جيبوتي

معالي السيد محمد علي حُمد       رئيس مجلس النواب الجيبوتي،،،

أصحاب السعادة أعضاء البرلمان العربي ،،،

أصحاب المعالي الوزراء الموقرون

اصحاب السعادة سفراء الدول العربية

السيدات والسادة..    الحضور الكريم ،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أتوجه بداية لسيدي فخامة الرئيس اسماعيل عمر جيله–حفظه الله- ببالغ الشكر والتقدير ،،، على دعوته واستضافته البرلمان العربي للانعقاد في بلدنا الحبيب جيبوتي،،،، كما أتوجه لفخامته بجزيل الامتنان على تقليد البرلمان العر بي وسام النجمة الكبرى لجمهورية جيبوتي والذي ينم عن دعم فخامته للبرلمان العربي ولرسالته النبيلة.

كما أتوجه بالشكر لمعالي السيد محمد علي حُمد رئيس مجلس النواب الجيبوتي وكافة أعضاء البرلمان الجيبوتي والشعب الجيبوتي الكريم ،،،، على احتضانهم اخوانهم أعضاء البرلمان العربي في هذه الجلسة،،،،، في بادرة طيبة من هذا البلد العربي الأصيل، الذي يتطلب منا كبرلمانيين عرب كل الدعم والاهتمام لما فيه مصلحة شعبه الأبي.

نبدأ باسم الله تعالى ،،،، جلستنا الخامسة لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الأول ،،، متمنين أن يوفقنا المولى عز وجل لعمل برلماني متميز من أجل مصلحة وتطلعات كافة الشعب العربي الذي ينتظر منا الكثير كممثلين عن آماله وتطلعاته،،،، وتأتي جلستنا اليوم بعد مضي ما يزيد عن عشرة أعوام من انطلاق البرلمان العربي،،،، الذي أنشىء في عام 2005م،،،، بمقتضى قرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة رقم (292) الصادر عن الدورة السابعة عشر المنعقدة بالجمهورية الجزائرية،،، ولقد انهى البرلمان العربي سبع سنوات من فترته الانتقالية، أثمرت ، عن قيام البرلمان العربي الدائم،،، ليكون جهازاً تشريعياً ورقابياً في منظومة العمل العربي المشترك،،، كما لعب البرلمان العربي دورا محوريا فى تعزيز الروابط وفتح قنوات الاتصال وتوطيد العلاقات مع العديد من الإتحادات والهيئات البرلمانية الوطنية والإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة،،،، الأمر الذي مهد الطريق أمام التواصل مع شعوب العالم،،،، لنقل رسالة الشعب العربي العظيم ،،،

من خلال ممثليه الرسميين أعضاء البرلمان العربي في شتى المحافل ومختلف التجمعات الاقليمية والدولية.

أصحاب المعالي و السعادة ،،،،، الحضور الكريم

لقد شهدت الفترة ما بعد الجلسة الأخيرة للبرلمان العربي ،،،، عملا دؤوباً ومشاركات عربية واقليمية مختلفة ،،، لعل أهمها القمة العربية الأخيرة بشرم الشيخ،،،، والتي ألقينا فيها كلمةً عبرنا فيها عن رأي الشعب العربي في شتى القضايا العربية،،،، ورفعنا فيها إلى أصحاب الفخامة والجلالة والسمو، القادة العرب ، موجزا عن ما أسفره عملكم الدؤوب في البرلمان العربي من انجازات ذكرنا من أهمها تقديم البرلمان العربي وثيقتي الأمن القومي العربي، ووثيقة حقوق المرأة العربية للأمانة العامة للجامعة بهدف اقرارها من القمة العربية ،،، كما نبارك لجمهورية مصر العربية رئاسة القمة العربية (26) مؤكدين على دعمنا لمصر  بكل ما نملك من امكانيات وصلاحيات بما يخدم الأمة العربية في جميع المحافل الدولية.

وإذ شكر رئيس القمة، فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في كلمته، عن دور البرلمان العربي، فلقد نص قرار مجلس الجامعة على مستوى القمة،،،، على حث فرق العمل الأربع،،، المنبثقة عن اللجنة مفتوحة العضوية لإصلاح وتطوير الجامعة العربية وهي :

فريق العمل الأول المعني بمراجعة الميثاق وتطوير الإطار الفكري لمنظومة العمل العربي المشترك،،، برئاسة المملكة العربية السعودية، وفريق العمل الثاني المعني بإصلاح وتطوير أجهزة الجامعة العربية ومهامها ،،، برئاسة جمهورية مصر العربية، وفريق العمل الثالث المعني بتطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك ،،، برئاسة جمهورية العراق، وفريق العمل الرابع المعني بتطوير البعد الشعبي للعمل العربي المشترك،،، برئاسة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، على الانتهاء من أعمالهم خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدور قرار القمة.

الأمر الذي يدعونا الى العمل بالسرعة الفائقة عن طريق تلك اللجنة المفتوحة العضوية، من أجل وضع بصمتنا كبرلمان عربي،،، وبالأخص فيما يتعلق بتطوير البعد الشعبي العربي المشترك.

أصحاب السعادة ،،،،، الحضور الكريم

لقد قام البرلمان العربي ، في الرابع من مارس الماضي، بزيارة لمدينة عدن اليمنية ولقاء فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي،،  بهدف دعم شرعيته والتي نعتبرها وبنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني،،، الطريق الوحيد للخروج باليمن من الأزمات والتحديات الراهنة،،، وحاول الجميع جاهداً،، عربياً ودولياً،، حل الأزمة بالتفاوض السلمي ، الا ان جماعة الحوثي تخطت كل الحدود،، ولم ترضخ لارادة اليمنيين ولا لقرارات الشرعية الدولية،،، واستمرت في اعتدائها على الشعب اليمني الشقيق مستغلةً دعما اقليمياً،،، الأمر الذي تطلب تحركا سريعاً ترجمته قوى التحالف العربية والإسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية،،، وبطلب من فخامة الرئيس اليمني بعملية "عاصفة الحزم" ،، التي نبارك انتهاءها بنجاح وتحييدها معظم القدرات العسكرية التي استولت عليها المليشيات الحوثية،، والتي كانت تشكل تهديدا لليمن ودول الجوار، والسيطرة على الأجواء والمياة الإقليمية اليمنية لمنع وصول الأسلحة الى المليشيات ، والمحافظة على السلطة الشرعية وتأمينها وتهيئة البيئة المناسبة لممارسة مهامها، كما نجحت في مساندة الموقف الإنساني داخل اليمن والمساعدة في إخلاء الرعايا الأجانب وتسهيل مهمة الكوادر الطبية وتقديم الإغاثة العاجلة لمختلف المناطق في اليمن،،، كما اتقدم الى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه على مكرمته بمليار ريال سعودي لدعم الشعب اليمني.

كما أننا نستبشر خيراً الآن بعملية "إعادة الأمل" التي تهدف الى استئناف العملية السياسية،، وفق قرار مجلس الامن (2216) ،،، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، مع الاستمرار في حماية مقدرات اليمن ممن تسول له نفسه العبث بامنه وسلامته،،، كما نثمن عاليا مجهودات الحكومة الجيبوتية في استضافة اخوانهم من الاسر اليمنية الكريمة على الرغم من شح الموارد والوضع الاقتصادي والاجتماعي في جيبوتي الا ان الشعب الجيبوتي قام بواجبه ومن خلال تفقدنا لاوضاع الاخوة ضيوف جيبوتي اليمنيين في مناطق الايواء وما شاهدنا من وضع مزري فأننا ندعو الدول العربية والمجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في اسرع وقت للتصدي لظروف المناخ الحارة في هذه المنطقة من العالم العربي ومع اقبال شهر رمضان المبارك.

السيدات والسادة ،،،      الحضور الكريم،،،

اننا نشاهد جميعاً مدى ظلامية فكر بعض الجهات والمنظمات الإرهابية،،، التي تقف وراءها بالضرورة ،،، جهات دولية تهدف الى تشويه صورة العرب والمسلمين والعبث بالأمن القومي العربي لما يخدم مصالح الصهيونية العالمية، التي كان اخرها التفجير الارهابي بمتحف باردو بتونس، واننا اذ نعزي اسر الشهداء والمنكوبين فاننا نقف بقوة خلف الشعب التونسي العظيم،،،  وقيادته المتمثلة في فخامة سيدي الرئيس الباجي قائد السبسي ،، من اجل محاربة الارهاب المقيت وتخطي هذه العقبة كما نجحت تونس وباتت مثالا يحتذى به في تخطي ازماتها بحنكة وثبات.

أن مفتاح أمن واستقرار وسلام المنطقة يكون من خلال انهاء الارهاب والاحتلال الصهيوني ،،، المسؤول الأول والأخير باستمراره في الاحتلال وبمخططاته الهدامة تجاه الأمة،،، عن تدهور الأوضاع الأمنية في الوطن العربي،،، وسيبقى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بندا دائما في كافة اجتماعاتنا كممثلين عن الشعب العربي ،،، مطالبين المجتمع الدولي بالتوقف عن محاباة الكيان الصهيوني وردع سياساته الاستعمارية والاستفزازية،،،، وتمكين الشعب الفلسطيني الأبي من بناء دولته على ترابه الوطني وعصامتها القدس الشريف ....

ولا يفوتنا أن نشيد بانضمام دولة فلسطين الى المحكمة الجنائية الدولية ،،، في خطوة مهمة ،،، من أجل الضغط على الكيان الصهيوني ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة .

الأخوة والأخوات ،،، الحضور الكريم

لقد شهد السودان الكبير،، استحقاق ديمقراطي شعبي مهم جداً ،،،  الا وهو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وبرلمانات الولايات،،، والتي شارك البرلمان العربي بمتابعتها خلال الفترة من 13 إلى 16 أبريل 2015م،،، وخلص الى المباركة للشعب السوداني بهذا الاستحقاق الشعبي والعملية  الانتخابية النزيهة كما شهدنا،،،

ونشكر  المفوضية العليا المعنية بالانتخابات على ما قدمت من استعدادات لوجستية حسب الظروف

كما لا يفوتني أن أشكر السودان على المساهمة في تقديم مستشفى متطور للاشقاء في جيبوتي .

إن تفشي النزاعات والقتال في العديد من الدول العربية ،،، يدعونا جميعاً،،،، للعمل من أجل وقف هذه المخططات الرامية الى زعزعة الأمن القومي العربي وتفكيك الأمة،،، ان الأوضاع في كل من العراق وسوريا وليبيا والصومال تشكل خطرا كبيراً على الأمن القومي العربي ،،، الأمر الذي يدعو إلى تفاني وتضافر الجهود للعودة بهذه الدول العربي الى مسار الأمن والاستقرار وتحقيق رغبة شعوبها في العدالة والمساواة والحياة الكريمة، وتجنيبها المخططات الرامية الى تدميرها أو تفكيكها واضعافها وبالتالي اضعاف الأمة العربية جمعاء.

أصحاب السعادة أعضاء البرلمان العربي،،،

إن دوركم كبرلمانيين عرب في البرلمان العربي دور عظيم ومقدس،،،، ألا وهو تمثيل و إيصال صوت الشعب العربي ،،، الذي تجمعه كل أواصر الأخوة والتلاحم والأهداف والمصير المشترك،،،،

 وعليه فإن عملنا كوحدة واحدة متحدين من أجل تحقيق المصالح العليا للأمة العربية،،، هو ضرورة ملحة في ظل الإخطار التي تواجهها أمتنا العربية والتي تهدد أمنها القومي واستقرارها ونماءها،،، وعليه فإنني أحث نفسي وأحثكم على المزيد من العمل والعطاء والبذل ،،، من أجل أمتكم العربية ،،، من خلال تفاعل أكبر عبر اللجان المختصة في البرلمان ،،، من أجل عمل برلماني عربي مشترك أكثر فاعلية في إطار النظام الأساسي للبرلمان العربي.

السيدات والسادة الحضور الكريم،،،

إننا نجدد دعوة إيران إلى التجاوب مع مطلب دولة الامارات العربية المتحدة  ،،، في حل قضية الجزر الاماراتية المحتلة، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ، بالتفاوض المباشر أو اللجوء الى محكمة العدل الدولية،،،

كما أن العلاقة مع شعوب العالم علاقات ممتدة وتاريخية نطمح الى تعزيزها وتقويتها ،،،، ونطالب ايران الى عدم التدخل في الشأن العربي  

وختاما،،،
أجدد الشكر لفخامة الرئيس اسماعيل عمر جيله –حفظه الله- وللحكومة والبرلمان والشعب الجيبوتي على هذه الدعوة والاستضافة الكريمة في بلدنا جيبوتي ، كما ادعو الى ان نتحمل جميعا ايصال رسالة جيبوتي والشعب الجيبوتي الى الأمة العربية وحشد الدعم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لهذ البلد العربي المهم،،، كما أوجه رسالة شكر وتقدير للمؤسسات الإعلامية، التي غطت نشاطات البرلمان العربي بكل مهنية وصدق وأتاحت جلسات البرلمان ومناقشاته للرأي العام العربي.

ولا يفوتني ان أتقدم بالشكر للأمانة العامة للبرلمان العربي ،،، على مجهوداتها ، داعيا الله عز وجل أن يوفقنا جميعا لما فيه مصلحة أمتنا العربية..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

 

 

التعليقات