في جامعة اسيوط..انتهاء فعاليات ورشة عمل الرعاية المركزة لامراض الصدر

في جامعة اسيوط..انتهاء فعاليات ورشة عمل الرعاية المركزة لامراض الصدر
رام الله - دنيا الوطن
انتهت بجامعة أسيوط  فاعليات ورشة عمل الرعاية المركزة لأمراض الصدر والتى نظمها قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة والدكتور طارق الجمال عميد كلية الطب  و الدكتور أشرف زين العابدين  وبحضور الدكتور خالد حسين أستاذ الأمراض الصدرية مقرر الورشة  والدكتورة لمياء شعبان الأستاذ بقسم الأمراض الصدرية .

من جانبه صرح الدكتور خالد حسين أن الورشة استمرت لمدة يومين تضمنت العديد من الدراسات التى ألقت الضوء على عدد من المحاور المتضمنة فى الورشة حيث أوضحت أحدى تلك الدراسات أن استخدام الأكسجين فى علاج فشل الجهاز التنفسى تتم باستخدام أنظمة وكميات مختلفة حسب درجة الحالة ومدى استجابة المريض للعلاج ، و استخدام جهاز التنفس الصناعى اللإختراقى بإمكانيته المتعددة فى علاج أمراض الرئة المختلفة مثل السدة الرئوية المزمنة والإلتهاب الرئوى الحاد .

وفى دراسة أخرى تمت الإشارة إلى أهمية التدريب على الأنظمة الحديثة لجهاز التنفس الصناعى الإختراقى واستخدامها فى الحالات المختلفة سواء استخدام أنظمة ضغط الهواء وحجمه والأنظمة المزدوجة  و توظيف كل منها لعلاج الحالات المختلفة حسب درجة تأثيرها ، كما أكد على أن تشخيص متلازمة الضائقة التنفسية الحادة الناتجة عن الإصابة بالفيروسات الرئوية مثل أنفلونزا الطيور تحدث فى شخص سليم تماماً لم يعانى من أمراض مزمنة فتظهر عليه أعراض كحة وضيق شديد وزيادة معدل التنفس ونقص سريع بنسبة الأكسجين بالدم مع ظهور عتمات رئوية عند التدقيق بالأشعة ويتم علاج المتلازمة عن طريق استخدام التنفس الصناعى بأنظمة تدعى " حماية الرئة ".

وقد تم التنويه خلال الدراسة نفسها على أن تشخيص الحالات الحرجة يتم من خلال طريق غازات الدم والأشعة العادية ، وضبط أنظمة التنفس الصناعى فى الأطفال وحديثى الولادة المصابون بفشل الجهاز التنفسى حيث يكون أكثر من" 30 " نفس فى الدقيقة واستخدام أنظمة الضغط مع تحديد الحد الأقصى للضغط أن لايزيد عن " 25 "  ، والتعرف على منحنيات ميكانيكية التنفس الصناعى وإستخدامها لتشخيص العيوب المختلفة أثناء العلاج .

ومن جانبها أوضحت الدكتورة لمياء شعبان أن الورشة تضمنت كذلك دراسة حول إمكانية تشخيص الحالات الحرجة التى تعانى من فشل الجهاز التنفسى وتحويلها للرعاية المركزة والتى  تتم عن طريق فحص المريض و  التعرف على الأعراض المصاحبة وعمل بعض الفحوصات المعملية مثل الأشعة وقياس نسبة الأكسجين بالدم ، وكذلك أن تشخيص الجلطة يتم بمقاييس أكلينكية مثل سرعة التنفس وزيادة ضربات القلب وظهور دم بالبصاق ويتم تأكيدها عن طريق الأشعة المقطعية بالصبغة أما مذيبات الجلطة فلابد من استخدامها فى الساعات الأولى للتشخيص حتى يتم الأستفادة منها ، مشيرة إلى أهمية استخدام الأشعة التليفزيونية فى الرعاية المركزة لتشخيص الأمراض المختلفة والحالات الحرجة مثل الالتهاب الرئوى والارتشاح البلورى والاسترواح الهوائى للغشاء البلوري.

كما شددت على ان الميكروبات الفيروسية والفطرية والسالبة هى من أكثر الميكروبات المسببة للإلتهاب الرئوى داخل العناية المركزة  ويتم التعرف عليها عن طريق أخذ عينة من بصاق أنبوبة الحنجرة أو المنظار الشعبى.


التعليقات