حمدونة : مذبح الاستهتار الطبى الاسرائيلى يشكل خطورة على الأسرى المرضى

رام الله - دنيا الوطن
حذر الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة اليوم الأحد من ازدياد شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة من شريحة الأسرى المرضى المعرضة حياتهم للخطر على مذبح الاستهتار والاهمال الطبى الاسرائيلى المتعمد بحقهم .

وأكد أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى في إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة ، و لا تسمح بادخال طواقم طبية ، وترفض تسليم ملفاتهم لعرضها على أطباء خارج السجون ، الأمر الذى يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التى توارثوها داخل المعتقلات والزنازين .

وأضاف مدير مركز الأسرى حمدونة أن هنالك ارتفاع ملحوظ في عدد الأسرى المصابين بالأمراض المزمنة كالاصابة بمرض السرطان ، ومرض القلب الذى يشكل نسبة 15 % من
بين الأسرى المرضى ، والمعدة 14 % ، والضغط 12% ، والصدرية 12.7% ، والعظام 11.6% ، والعيون 8.3 % ، والكبد 6.1 % ، والكلى 5.5% ، والسكر 2.7 % ، والجلدية 2.7 % ، وأمراض أخرى بنسب متفاوتة .

وبين أن الاحتلال الاسرائيلى غير ملتزم بالقوانين والمواثيق الدولية ، وغير ملتزم بأى توجه للسلام ، وأنه يقوم بتعذيب الأسرى في سجونه ، وأنه ينتهك الحقوق الأساسية والانسانية ، وعلى العالم أن يحمى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التى تتجاوزها اسرائيل يومياً ولحظياً بحق الأسرى .

وطالب حمدونة بالضغط على الاحتلال من أجل تحرير الأسرى المرضى في السجون ، وانقاذ حياتهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية لعرضهم على طواقم طبية متخصصة قبل فوات الأوان .