كيف أسهمت المخابرات الفلسطينية خلال شهرين من المفاوضات في اطلاق سراح سويديين محتجزين بسوريا؟

كيف أسهمت المخابرات الفلسطينية خلال شهرين من المفاوضات في اطلاق سراح سويديين محتجزين بسوريا؟
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
نقلت وسائل إعلام محلية وسويدية عن السفيرة الفلسطينية في السويد هالة حسني فريز قولها ان الرجلين السويديين الذين أطلق سراحهما الجمعة كانا محتجزين لدى جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة.

واوضحت السفيرة ان الرهينتين كانا محتجزين في منطقة قريبة من الحدود الاردنية وان المخابرات الفلسطينية تفاوضت على مدى شهرين من اجل اطلاق سراحهما.

ونقلت TT السويدية عن السفيرة تعبيرها عن السعادة لتمكن دولة فلسطين في المساهمة باطلاق الرهينتين السويدييتن مضيفة أن قوات الامن الفلسطينية ساعدت بمفاوضات اطلاق سراحهما والتي استمرت لشهرين.

واعلنت وزارة الخارجية السويدية السبت ان رهينتين سويديين كانا محتجزين في سوريا اطلق سراحهما بمساعدة من السلطات الفلسطينية والاردنية.

ورفضت الوزارة اعطاء اي تفاصيل عن القضية الا ان الوزيرة مارغو والستريم شكرت السلطات الفلسطينية والاردنية على جهودها التي ساهمت في اطلاق سراح مواطنيها.

ونقلت وكالة الانباء السويدية "تي تي" عن ولستريم قولها انها تتقدم ب"شكر خاص الى فلسطين والى الرئيس محمود عباس شخصيا الذي التزم بشكل حاسم هذه القضية، وكذلك الى السلطات الاردنية".