الشعبية تشيد بتصاعد العمليات البطولية وتدعو المؤسسة الرسمية والقوى لأن يكونوا بمستوى التضحيات

رام الله - دنيا الوطن
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتصاعد العمليات البطولية الفردية لشباب وأبطال الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، ورأت فيها رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال التي كان آخرها قتل فتى مقدسي بدمٍ بارد.

وأكدت الجبهة أن الهبة الشعبية المتواصلة في مدينة القدس، ومبادرة الشباب الفلسطيني في الضفة والقدس إلى الرد، يثبت تصميم شعبنا على المضي في طريق المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال.

ورأت الجبهة في تصدر الشباب الفلسطيني هذه العمليات ما يفرض علينا جميعاً أن نكون تضحياتهم، مطالبة بضرورة تحويل انتفاضة الشباب العفوية إلى حالة منظمة تشارك فيها القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات الرسمية والمجتمعية، بما يفتح على مواجهة شاملة مع هذا الاحتلال الكولنيالي العنصري المجرم.

وأشارت الجبهة أن الاحتلال الصهيوني وقيادته الارهابية المتطرفة كما كل مرة تحاول استثمار تصاعد عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي، واستمرار العدوان والممارسات والاجراءات ضد أبناء شعبنا كملف من ملفات التفاوض لاستمالة الأحزاب الصهيونية للانضمام للحكومة، مشددة إلى أن هذا يؤكد الحاجة الماسة إلى توحيد طاقات شعبنا في مواجهة الإجرام الصهيوني، واستثمار جميع الإمكانيات بما فيها التوجه الجدي إلى المؤسسات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية لإدانة هذا الاحتلال وقياداته المجرمة.