الضغط الشعبي تطالب السيسي ومحلب بالتصدي لمافيا الاراضي في الاسماعيلية

رام الله - دنيا الوطن
طالبت حركة الضغط الشعبي، رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء بالتدخل العاجل، لانقاذ قطعة أرض مملوكة للدولة بمحافظة الاسماعيلية، من الاستيلاء عليها من قبل بعض الاشخاص الذين تربطهم نفوذ قوية مع بعض قيادات ومسئولي المحافظة.

وارسلت الحركة فاكساً رسمياً لرئاسة الجمهورية والوزراء، تطلب فيه التدخل العاجل من قبل الدولة للتصدي لمافيا الاستيلاء على أملاك واراضي الدولة في الاسماعيلية.

كان أهالي المنطقة المحيطة بقطعة الارض، قد نظموا وقفة احتجاجية امس السبت، للمطالبة بتدخل المسئولين بوقف التعدي على الارض المخصصة لمركز الشباب.

وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، في خطابها الموجه لرئيسي الجمهورية والوزراء، ان هذه القطعة تسمى ارض هانون او ارض الملعب كما يطلق عليها اهالى قرية البهتينى بمحافظة ‏الاسماعيلية، التي كانت مملوكة لـ هانون باشا فرنسى الجنسية تم وضعها تحت الحراسة قبل ان يتم الافراج عنها بموجب اتفاقية بين مصر وفرنسا تضمنت بند عودة املاك الرعايا الفرنسيين اليهم ثم تبين ان هانون باشا توفى وليس له ورثة شرعيين، وتدخلت الدولة تحت بند ان الدولة (وارث من لاوارث له ) تم ضم الارض الى الاصلاح الزراعى وفى عهد سيادة المحافظ صبرى العدوى اصدر القرار 113 لسنة 2005 بضم الارض الى املاك المحافظة ثم تابع القرار قرار السيد اللواء عبد الجليل فخرانى المحافظ الاسبق، بان يتم ضم هذه الارض الى مركز شباب البر الثانى.

وكشفت المصري ان اول المستولين على الارض المدعو وائل بوكس وتم اصدار امر بالقبض عليه نتيجة تزوير اوراق رسمية، ثم اتى بعدها المقاول (سعيد عبد السلام الفلاح ) لنجده يستولى على الارض فى 9 ابريل 2015 بناء على عقد 79 مزور نتيجة ان العقد كتب بعد وفاة السيدة كرستينا والسيد مارسيل احفاد هانون باشا وحكمت المحكمة فى القضية 369 لسنة 2007 مدنى كلى حكومة بان عقد 79 مزور وتم شطبه نتيجة الوفاة قبل كتابة العقود ومن ضمن العقود التى تم شطبها عقد السيد سعيد الفلاح.

واستطردت قائلة: توجهنا الى محافظ الاسماعيلية الحالي اللواء يس طاهر  لطرح الملف ولم يتردد المحافظ وعقد اجتماع مع الجهات المعنية وتم الاتفاق على تسوير باقى الارض من قبل القوات المسلحة لضمها لمركز الشباب على ان نتعاون مع الشئون القانونية بالمحافظة لبحث ملف الارض، والى الان لم يتم ضم الارض.

واختتمت مؤسسة الحركة خطابها لرئيسي الجمهورية والوزراء، بضرورة التدخل العاجل لانقاذ اراضي واملاك الدولة من السرقة والنهب، بالتعاون مع بعض المفسدين فى الجهاز الادارى لاسيما ان منهم من اصدر تراخيص البناء.

التعليقات