المعتقلون الإسلاميون بسجن بوركايز بفاس يوجّهون رسالة مفتوحة إلى المندوب العام لإدارة السّجون يطالبونه بإرجاع حقوقهم

رام الله - دنيا الوطن
توصّلت اللجنة المشتركة للدّفاع عن المعتقلين الإسلاميين برسالة موجّهة من المعتقلين الإسلاميين المتواجدين بسجن بوركايز بفاس إلى المندوب العام لإدارة السجون يطالبونه من خلالها بإرجاع حقوقهم التي اغتصبت منهم قبل نونبر من سنة 2013 وإيقاف الاستفزازات والمضايقات مع تأكيدهم على خصوصيّة ملفّهم وهذا نصّ الرسالة :

رسالة مفتوحة من المعتقلين الإسلاميين بسجن بوركايز بفاس

إلى المندوب العام لإدارة السجون

بعد مرور سنة و 5 أشهر على الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خضناه من 11 نونبر 2013 إلى 02 يناير 2014 دفاعا عن عدالة قضيتنا وخصوصية ملفنا وضد محاولات رفع غطاء الاعتقال السياسي عنه عبر الإجهاز عن العديد من الحقوق والمكتسبات وإيمانا منا بجدوى الحوار و التواصل مع الإدارة سواء المحلية أو المركزية وبعد طرق أبواب الإدارة المحلية مرارا بغية استرداد الحقوق التي كنا نتمتع بها قبل الإضراب المذكور وحل المشاكل المستحدثة في ظلها كان لزاما علينا أن نفاتحكم حول ما آلت إليه أوضاعنا وما ينسب إليكم من قرارات :

أولا : منع الدروس التي تلقى في مسجد الحي تحت أعين الموظفين و الحراس و بجدول مواد واضح في فقه العبادات و التفسير و اللغة ، فأين هو حقّ السّجين في ممارسة كافة شعائره الدينية وحقه في العلم و التعلّم ؟

ثانيا : حرمان الطلبة الجامعيين من قاعة للتحصيل العلمي خصوصا ان الدروس التي تلقى في مسجد الحي هي من بين المقرر الدراسي الجامعي الملزمون به.

ثالثا : منع عدة سجناء من ملف السلفية الجهادية من السكن بالحي المخصص لهم و تشتيتهم ضمن غرف سجناء الحق العام و حرمانهم من الفسحة.

رابعا : الترحيل التعسفي بدون مبرر للأخوين بدر البوزيكي و التيجاني المستغيلي.

 وفي الختام نتساءل عن جدوى استمرار المضايقات و الاستفزازات التي نتعرض لها دوريا بعد 13 سنة هي عمر هذا الملف الذي يشهد على زيف و بطلان شعارات حقوق الإنسان و العدل و المساواة و سيبقى اعتقالنا وصمة عار و وبال على كل من ظلمنا و لا زال غير أن للكون مدبر حكيم و الحمد لله رب العالمين.